وزيرة البيئة” تعلن عن خطوات لتطوير محمية وادي دجلة وتعزيز التعاون مع “البرنامج الإنمائي

التقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، مع غمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة نتائج التعاون في المشروعات البيئية المشتركة، وبحث آليات تطويرها.
حضر اللقاء الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم للبرنامج، والدكتورة هبة وفا، مدير برامج التنمية المحلية وتمكين المرأة، والأستاذة هدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، وعدد من قيادات الوزارتين.
وخلال الاجتماع، استعرضت منال عوض تقارير الأداء ونسب التقدم في المشروعات المنفذة بين الوزارة والبرنامج الإنمائي، وعلى رأسها مشروعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي، وإعداد تقارير الشفافية البيئية وخطط التكيف الوطنية، مشيرة إلى أن هذه التقارير تُعد مرجعًا هامًا في ملفات الطاقة والزراعة والمياه والتنوع البيولوجي.
وأكدت الوزيرة على ما تحقق من نجاحات في مشروع “جرين شرم” وحماية البحر الأحمر والشعاب المرجانية، إلى جانب مشروع حماية الطيور المهاجرة من آثار مزارع الرياح، بما يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون طويل المدى.
كما شددت على أهمية تعظيم الاستفادة من آليات التمويل الدولية، مثل صندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمي، لدعم مشروعات كبرى مثل حماية الشواطئ، والمباني الموفرة للطاقة، وتخفيف الانبعاثات في قطاع الكهرباء.
واطلعت الوزيرة على عدد من مشروعات التنمية بالمحميات الطبيعية، ومن أبرزها مشروع قرية الغرقانة بمحمية نبق، والذي يوفّر خدمات وفرص عمل للمجتمع المحلي، مشيدة بدوره في تمكين المرأة.
ووجّهت منال عوض بضرورة اتخاذ إجراءات تطويرية عاجلة في محمية وادي دجلة لتعزيز حمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية، إلى جانب دعم السياحة البيئية بها، مشيرة إلى مشروع دعم محطات الطاقة الشمسية بشرم الشيخ، وأهمية تذليل التحديات أمام التنفيذ.
وفي ختام اللقاء، أكدت الوزيرة أهمية استمرار التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوسيع نطاق المشروعات المشتركة، وتعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية، بما يواكب التحديات البيئية العالمية، ويعزز ريادة مصر الإقليمية في العمل البيئي والمناخي.