رئيس الوزراء: الحكومة ملتزمة تمامًا بحل مشكلة الإيجارات القديمة واستمرار سداد مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع النفط.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمره الصحفي الأسبوعي من العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير شئون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، متناولًا عددًا من الملفات والقرارات الحكومية المهمة.
في بداية كلمته، أشاد رئيس الوزراء بتنظيم انتخابات مجلس الشيوخ، موجهًا الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات والمواطنين المشاركين، مؤكدًا أن المجلس يمثل عقل الدولة ومكملًا للإطار التشريعي.
وتطرق إلى جهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود الآلاف من الشاحنات المصرية قرب معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى استمرار عمليات الإسقاط الجوي بالتعاون مع دول صديقة.
كما أعلن رئيس الوزراء عن تحديد الأول من نوفمبر المقبل موعدًا رسميًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا توجيه الوزارات لاستئناف كافة الاستعدادات لهذا الحدث العالمي.
وأكد “مدبولي” على أهمية استمرار صيانة مرافق البنية التحتية خلال أشهر الصيف، لا سيما شبكات الكهرباء والمياه والصرف والاتصالات، لضمان جودة الخدمة في ظل ارتفاع الأحمال.
وتناول كذلك أزمة الري في فصل الصيف، مشيرًا إلى تطبيق نظام المناوبات في توزيع المياه وضرورة تعاون المزارعين مع الدولة في تنظيف المساقي، نافيًا وجود نقص في المياه، بل هو نظام متبع لضمان عدالة التوزيع.
وتحدث عن نتائج مؤتمر المصريين بالخارج، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهم، وتذليل العقبات أمامهم، كما أشار إلى اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية، والذي ناقش مؤشرات الدين الخارجي، وارتفاع الاحتياطي النقدي لأكثر من 49 مليار دولار، واستدامة سداد مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول، واستمرار حوكمة الاستثمارات العامة.
وفيما يخص قانون الإيجار القديم، شدد رئيس الوزراء على أن ما يتم الاتفاق عليه هو التزام دولة وليس مرتبطًا بأشخاص أو حكومات، مؤكدًا وجود آليات واضحة لتنفيذه، مع التزام الدولة بتوفير البدائل للمستأجرين المتضررين.
واختتم “مدبولي” مؤتمره بتوجيه الوزراء للبدء فورًا في تنفيذ خطوات قانون الإيجار القديم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد على أن الدولة لن تترك مستحقًا للسكن في دوامة القلق بشأن المستقبل.