بالتعاون مع “ابدأ”… جمعية مستثمري العاشر تختتم برنامجًا تدريبيًا لإعداد 250 طالبًا لدخول سوق العمل.

اختتمت جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان اليوم فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة، التي نُظمت بالتعاون مع مبادرة “ابدأ”، لتأهيل 250 طالبًا وطالبة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية، والراغبين في الالتحاق بمنظومة التعليم المزدوج، وتعزيز المهارات الفنية والصحية للطلاب، وتوجيههم نحو سوق العمل.
شهد فعاليات ختام الدورة حضور كل من: الدكتور صبحي نصر نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد عبد العال عضو مجلس الإدارة المهندس عادل إسماعيل أمين صندوق الجمعية المهندس محمود سلطان عضو مجلس الإدارة الدكتورة هالة صلاح الدين مدير عام الجمعية حمدي سلامة مدير الإدارة التعليمية الدكتور منصور وهبي الرئيس التنفيذي لشركة “ابدأ” ومي الشيخ مدير إدارة تميّز الأداء بشركة “ابدأ” وخلال كلمته، أكد الدكتور صبحي نصر أن مبادرة “ابدأ” تهدف إلى تعزيز مفاهيم السلامة والصحة المهنية، وتطبيق إجراءات الوقاية في بيئة العمل، وتقديم تدريبات على الإسعافات الأولية، بما يسهم في تقليل الحوادث وتهيئة بيئة تعليمية ومهنية آمنة.
وأضاف أن المبادرة تسعى لغرس السلوكيات الإيجابية وبناء شخصية فنية واعية، قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل، ومؤهلة للالتحاق بالكليات التكنولوجية والفنية، مشيرًا إلى أن الدول الصناعية الكبرى نهضت بفضل الاهتمام بالتعليم الفني، لافتًا إلى وجود 10 من أوائل الجمهورية في التعليم المزدوج من أبناء العاشر من رمضان، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بهذا النوع من التعليم في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه، شدد المهندس عادل إسماعيل على أهمية الصحة والسلامة المهنية في بناء مجتمع صناعي ناجح، مؤكدًا أن العاشر من رمضان من أكبر المدن الصناعية التي توفر فرص عمل حقيقية للشباب، وأن نظام التعليم المزدوج يمزج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، مما يزيد من فرص خريجيه في الالتحاق بسوق العمل بكفاءة.
وأوضح المهندس محمود سلطان أن خريجي التعليم المزدوج يحظون بفرص عمل أفضل مقارنة بخريجي التعليم الصناعي التقليدي، حيث يتلقى الطالب تدريبًا عمليًا داخل المصنع طوال فترة الدراسة.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم الـ10 الأوائل المؤهلين للجامعات المصرية – وجميعهم من الفتيات – كما تم توزيع شهادات تدريب، وهدايا وجوائز تحفيزية للمتميزين، في إطار حرص الجمعية على دعم التميز والانضباط المهني، وتشجيع الشباب على التطوير الذاتي المستمر.