خبير مصرفي: الجنيه ي ranks بين أقوى 30 عملة دولية بفضل زيادة قيمته وتدفقات النقد الأجنبي

قال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إن إدراج الجنيه المصري ضمن أفضل 30 عملة أداءً على مستوى العالم خلال يوليو الماضي يعود إلى التحسن الملحوظ في قيمته مقابل الدولار الأمريكي منذ شهر يونيو، موضحًا أن تحركات الجنيه تخضع كغيره من العملات للمتغيرات الاقتصادية الطارئة والمستدامة، خاصة بعد تحرير سعر الصرف.
وأضاف “عبد العال” في تصريحات خاصة لـ”البوصلة نيوز”، أن الأفضل هو تقييم أداء الجنيه في سياق مقارنته بعملات الدول الناشئة مثل تركيا والبرازيل، وليس ضمن العملات العالمية الكبرى، مشيرًا إلى أن تحسن مصادر النقد الأجنبي وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة كان لهما دور بارز في دعم العملة المحلية خلال الفترة الأخيرة.
وتوقّع الخبير المصرفي استمرار هذا الاتجاه في ظل تثبيت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة وتأجيل قرار خفضها، ما يدعم استمرار تدفق الاستثمارات للأسواق الناشئة ومنها السوق المصرية.
وأكد “عبد العال” ضرورة الحفاظ على سعر صرف متوازن يحقق أعلى قيمة مضافة بين مختلف الأطراف الاقتصادية، بما يشمل الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، والصادرات، وتحويلات المصريين بالخارج، معتبرًا أن السياسة النقدية الحكيمة هي التي يمكنها تحقيق التوازن بين متطلبات الاستقرار النقدي ومصالح تلك القطاعات.
وتوقّع أن يشهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه حالة من الاستقرار حتى نهاية عام 2025، ليتراوح بين 48.75 و50.75 جنيه، مع صعود أو هبوط طفيف لا يتجاوز جنيهًا واحدًا في الاتجاهين.
كان الجنيه المصري صُنف من بين أفضل 30 عملة أداءً عالميًا خلال يوليو الماضي، بعدما تراجع سعر صرف الدولار أمامه بنسبة 1.71%، ليحتل المركز الرابع والعشرين عالميًا وفقًا لبيانات موقع “تريدينج إيكونوميكس”.