لأول مرة في تاريخها، الشبكة الكهربائية الموحدة تتعامل مع حمل قياسي وصل إلى 39400 ميجاوات.

لأول مرة في تاريخها، الشبكة الكهربائية الموحدة تتعامل مع حمل قياسي وصل إلى 39400 ميجاوات.

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الشبكة القومية الموحدة استوعبت أمس الأحد حملاً كهربائيًا قياسيًا بلغ 39400 ميجاوات، لتتجاوز بذلك أقصى حمل تم تسجيله العام الماضي والذي بلغ 38000 ميجاوات، وذلك بزيادة قدرها 1400 ميجاوات.

وأوضح الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تحقيق هذا الرقم القياسي يعكس مدى كفاءة الشبكة القومية وقدرتها على استيعاب الأحمال المرتفعة، نتيجة الالتزام بتطبيق برامج الصيانة الدورية وفقًا للأكواد العالمية ومعايير الجودة، إلى جانب تنفيذ خطة عاجلة لتحسين الأداء طوال العام الماضي.

وأكد الوزير أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد بكافة القطاعات (الإنتاج – النقل – التوزيع) بالتنسيق مع المركز القومي للتحكم في الطاقة، مع تكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ وأطقم السلامة والصحة المهنية، وتفعيل لجان المرور والتفتيش لضمان استمرارية التيار الكهربائي بكفاءة عالية.

وأشار إلى أهمية المتابعة اللحظية والدقيقة لأداء الشبكة على كافة الجهود، والتواجد المستمر لرؤساء الشركات ومسؤولي التشغيل والصيانة ميدانيًا، بجانب سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين عبر منظومة الشكاوى الموحدة.

وشدد وزير الكهرباء على استمرار جهود الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطنين، وتأكيد دور الشبكة القومية في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة رغم معدلات الاستهلاك غير المسبوقة خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.