“شوقي”: انخفاض الدولار مؤقت، وارتفاعه متوقع نتيجة التزامات الدولة تجاه الديون

“شوقي”: انخفاض الدولار مؤقت، وارتفاعه متوقع نتيجة التزامات الدولة تجاه الديون

أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن التراجع الأخير في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، ووصوله إلى أقل من 48.75 جنيه في البنوك، يُعد تراجعًا مؤقتًا، مدعومًا بتحسن بعض المؤشرات الاقتصادية وتقارير دولية تشير إلى أن الجنيه لا يزال مقومًا بأقل من قيمته الحقيقية.

وأوضح “شوقي” في تصريحات خاصة لـ”البوصلة نيوز”، أن العائد المرتفع على أدوات الدين الحكومية، وخاصة أذون وسندات الخزانة قصيرة الأجل، ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة تدفقات العملة الصعبة خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تحسن نسبي في السيولة الدولارية داخل السوق.

وتوقّع الخبير عودة صعود الدولار مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، مرجعًا ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها التزامات الدولة من الأقساط والديون المستحقة خلال العام الحالي، والتي قد تزيد من الضغط على الاحتياطي النقدي، مشددًا على ضرورة استثمار الوفرة الدولارية الحالية في تعزيز موارد النقد الأجنبي المستدامة، عبر تنمية القطاعات المُدرة للعملة مثل السياحة والتصدير وتحويلات المصريين بالخارج.

كان سعر الدولار قد سجل تراجعًا جديدًا مقابل الجنيه في 6 بنوك، بقيمة تتراوح بين 10 قروش و12 قرشًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بمستواه في بداية التعاملات، وفق أسعار الصرف المنشورة على مواقعها الإلكترونية.