مستثمرون من مدينة العاشر من رمضان يتناولون تحسين أوضاع المصانع وسبل تعزيز الاستدامة البيئية.

مستثمرون من مدينة العاشر من رمضان يتناولون تحسين أوضاع المصانع وسبل تعزيز الاستدامة البيئية.

عقدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان اجتماعًا موسعًا لمناقشة آليات توفيق الأوضاع البيئية للمصانع داخل المدينة الصناعية، بحضور عدد من قيادات وزارة البيئة وممثلي البنوك، وذلك في إطار دعم خطط الدولة نحو تعزيز الاستدامة البيئية والتزام المنشآت الصناعية بالمعايير البيئية الحديثة.

وشارك في الاجتماع كل من الدكتور صبحي نصر، نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون اللجان، وأيمن رضا، الأمين العام، والدكتورة هالة محمد صلاح الدين، مدير عام الجمعية، إلى جانب عدد كبير من أصحاب المصانع الراغبين في بدء إجراءات التقنين البيئي، وممثلي البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي CIB.

وأكد المهندس أحمد فتحي، عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة البيئة، أن تحقيق التوافق البيئي يمثل فرصة حقيقية لتعزيز التنافسية الصناعية، حيث يتجاوز دوره في تقليل التكاليف إلى تعظيم كفاءة استخدام الموارد من مياه وطاقة داخل مراحل الإنتاج.

وأضاف أنه جارٍ حصر المنشآت المخالفة لبدء توفيق أوضاعها تدريجيًا، مشيرًا إلى أهمية هذا الملف في دعم خطط الدولة نحو التحول الأخضر والتنمية المستدامة.

وشهد الاجتماع طرح مقترح بالتعاون مع مكاتب استشارية بيئية لتقديم خدمات الدعم الفني للمصانع، إلى جانب التعاون مع مركز تحديث الصناعة لإطلاق برامج تدريبية متخصصة في مجالات البصمة الكربونية والاشتراطات البيئية، وهو ما أكدت عليه الدكتورة هالة صلاح الدين، التي أعلنت مخاطبة المركز لتحديد موعد لاجتماع موسع لمناقشة البرامج التدريبية المتاحة والمقترحة.

كما اقترحت “صلاح الدين” تنفيذ برنامج توعية بيئية أسبوعي يُنظَّم بمدينة العاشر من رمضان، يجمع بين الشق الأكاديمي والتطبيقي، على أن يشهد مشاركة ميدانية من المصانع وخبراء البيئة، مع دعوة وزير البيئة لافتتاح هذه الفعاليات.

وشددت على أهمية تنفيذ دورات تدريبية داخل الجمعية نفسها بالتعاون مع اتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعة.