“مركز المناخ”: موجة حرارة طويلة تمتد حتى نهاية يوليو تهدد المحاصيل الزراعية وتحتاج إلى تدخل عاجل

وأشار “فهيم” إلى أن موجة “القيظ” تضرب البلاد تزامنًا مع النصف الثاني من موسم أبيب، المعروف بـ”أبو اللهاليب”، حيث تتجاوز درجات الحرارة 44 درجة مئوية في مناطق متعددة، فيما تسجل الدلتا والقاهرة درجات قياسية في الظل، ما يزيد من معدلات تنفس الظلام والهدم النباتي ويؤثر سلبًا على إنتاجية المحاصيل.

وأكد أن السبب العلمي يعود إلى امتداد المنخفض الهندي العميق، الذي يجذب كتلًا هوائية ساخنة ورطبة من جنوب آسيا، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وتشكل الرطوبة الحرة والندى على النباتات صباحًا، مما يهيئ بيئة خصبة لانتشار أمراض الرطوبة. 

وأوضح “فهيم” التوصيات العاجلة للمزارعين:

أولًا: الري والحرارة قصر فترات الري، خاصة للمزروعات حديثة الشتل،. الري صباحًا ومساءً بالتنقيط بكميات معتدلة، ومنع الري وقت الظهيرة (عدا بالطاقة الشمسية) لضمان رطوبة أرضية كافية لنجاح أي تسميد أو تحجيم.

ثانيًا: تحجيم فوري لأشجار الفاكهة (المانجو، الرمان، الزيتون، الموالح، النخيل) استخدام بوتاسيوم + سيتوكينين منخفض التركيز، بالتبادل مع الكالسيوم، ورش الثمار المكشوفة بالشمس بمحلول الجير المطفي 2% أو كربونات الكالسيوم.

ثالثًا: دعم محاصيل الصيف (الذرة، القطن، الصويا، السمسم، الفول السوداني) إضافة 10–12 كجم سلفات بوتاسيوم + 6–8 كجم سلفات ماغنسيوم للفدان.

رابعًا: مكافحة آفات الحرارة والرطوبة فحص الذرة والقصب ودودة الحشد ومكافحتها بـ”إماميكتين بنزوات”، ومكافحة المن والندوة العسلية بـ”لمبادا + جاوشو” في الري للمحاصيل الكبيرة.

خامسًا: الخضر الصيفية (الطماطم، الخيار، الكوسة، البامية) توقع موجات تساقط عقد وتنفيل، وينصح ببدء العلاج الوقائي بدءًا من الأحد المقبل.

سادسًا: تأجيل زراعة العروة الصيفية المتأخرة لمحاصيل الخضر تأجيل زراعة الطماطم، الفلفل، الكرنب، الباذنجان، الخس حتى استقرار الأجواء لضمان إنبات أفضل. 

ولفت “فيهم” إلى 7 محظورات خلال موجة القيظ:

1. لا ري وقت الظهيرة إلا وفق ضوابط.

2. لا تعرض للشمس في منتصف النهار.

3. لا استخدام لمبيدات جهازية أثناء الحرارة.

4. لا تعفير بالكبريت الزراعي.

5. لا رش إلا بدقة وحساب.

6. لا خلط مبيدات دون توصية رسمية.