وزير الري: تأهيل قادة الجيل الجديد لمنظومة “ري 2.0” لتحقيق التحول الرقمي والإدارة الذكية للموارد المائية

وزير الري: تأهيل قادة الجيل الجديد لمنظومة “ري 2.0” لتحقيق التحول الرقمي والإدارة الذكية للموارد المائية

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا موسعًا لمتابعة نتائج المرحلة الأولى من “مبادرة قادة الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0″، والتي تستهدف إعداد كوادر هندسية وإدارية قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية في إدارة منظومة الري وتحقيق كفاءة الاستخدام.

وأكد الدكتور سويلم أن الوزارة تواصل تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني من منظومة “الري 2.0″، بما يخدم المواطنين ويرفع كفاءة الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن الجيل الجديد من المنظومة يعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي تمكّن أجهزة الوزارة من متابعة جميع المشروعات بمرونة وكفاءة، واتخاذ قرارات فورية في مواجهة أي طارئ أو مستجد.

وأشار إلى أن البرنامج يستهدف إعداد قيادات شابة ووسطى (من سن 30 إلى 45 عامًا) عبر تقييم شامل للمهارات الفنية واللغوية ومهارات التواصل، والإلمام باستخدام تكنولوجيا المعلومات، والاطلاع على الحلول الذكية المستخدمة في إدارة الموارد المائية.

ووجه الوزير بسرعة البدء في تقديم البرامج التدريبية المصممة خصيصًا للمؤهلين في المرحلة الأولى من المبادرة، والتي تشمل مهارات الإدارة الذكية للمياه، التحول الرقمي، إعداد التقارير الفنية، تقنيات تحلية المياه، حماية المنشآت المائية، والتعامل مع الموارد غير التقليدية، بما يضمن بناء جيل قيادي متخصص قادر على تحقيق أهداف الدولة في إدارة الموارد المائية بشكل مستدام وفعّال.

وأضاف أن اللجنة الفنية قد أنهت بالفعل أعمال التقييم وتم اختيار مجموعة من الكوادر للمرحلة الأولى، على أن تُتاح الفرصة لباقي المتقدمين في مرحلة لاحقة ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مفاصل العمل بالوزارة وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي.

وأكد سويلم أن التحول إلى “منظومة الري الذكي” يمثل أحد أعمدة رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة ومجابهة تحديات ندرة المياه، مؤكدًا أن تطوير العنصر البشري هو الركيزة الأهم في تحقيق هذا التحول.