“خبير”: نضج أشجار المانجو ضروري لتفتح الأزهار وتلقيحها، والسماد يتباين بين الأنواع المحلية والأجنبية.

“خبير”: نضج أشجار المانجو ضروري لتفتح الأزهار وتلقيحها، والسماد يتباين بين الأنواع المحلية والأجنبية.

أكد الدكتور علاء جمعة، أستاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، أن نضج طراحات أشجار المانجو يمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح عملية التزهير والعقد، مشيرًا إلى أن العمر القياسي للطراحات الحاملة للمحصول يتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرًا، وهي ناتجة عن دورات النمو الصيفية أو الربيعية.

وأوضح “جمعة” أن دورة نمو الخريف تُنتج طراحات تزهر لكنها لا تعقد ثمارًا، مرجعًا ذلك إلى عدم اكتمال نضج الخشب واللحاء، وهما المسئولان عن نقل الغذاء للشماريخ الزهرية، مما يؤدي إلى تساقط الأزهار رغم المعاملات المغذية أو المثبتات.

المعاملات المقترحة لنضج طراحات الخريف في الأصناف المحلية:

1. منع التسميد النيتروجيني تمامًا خلال نهاية الخريف وبداية الشتاء، لتفادي تحفيز نموات جديدة.

2. تسميد أرضي للفدان بمقدار: شكارة بوتاسيوم 2 شكارة سوبر فوسفات.

3. رشة عناصر صغرى لدعم التغذية المتوازنة.

4. رشة كالسيوم بورون بتركيز مرتفع، لتعزيز الجدار الخلوي وتحفيز العقد.

أما بخصوص الأصناف الأجنبية: قال “جمعة” إنه يجب تطبيق نفس المعاملات السابقة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأصناف تكون قد كوّنت مجموعًا خضريًا قويًا نتيجة لدورات التقليم الثلاث بداية من ثبات العقد وحتى نهاية سبتمبر.

وأشار إلى أن التقليم يتوقف بعد هذه المرحلة، على أن يُستأنف مرة أخرى من أواخر يناير في المناطق المبكرة مثل سيناء وشرق القناة، ومن أول فبراير وحتى منتصف الشهر في باقي المناطق، فيما يُعرف بـ “تقليم الإزهار” المخصص للأصناف الأجنبية.