“التوجيه الزراعي”: إنتاج 13 طنًا للفدان من العناب ومصر قادرة على تصديره بشكل كبير.

“التوجيه الزراعي”: إنتاج 13 طنًا للفدان من العناب ومصر قادرة على تصديره بشكل كبير.

قال الدكتور محمود عتمان، رئيس بحوث متفرغ بـ معهد بحوث الإرشاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، إن زراعة العناب “النبق أو السدر” تعد من الزراعات الواعدة في مصر، لما لها من أهمية اقتصادية عالية، سواء في الإنتاج المحلي أو فرص التصدير، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل حاليًا على تكثيف جهود التوعية الفنية والإرشادية للمزارعين بكيفية التوسع في هذه الزراعة غير التقليدية.

 وأكد أن زراعة العناب باتت تجذب اهتمام عدد كبير من صغار المزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية والريفية، نظرًا لتحمل الشجرة للظروف البيئية الصعبة وارتفاع مردودها الاقتصادي.

 وأوضح أن هناك أصنافًا عالمية عديدة منتشرة من العناب، أبرزها: الصينية الهجينة مثل: أوخيساو، سيوباي، لي، وتايان – وتتميز بثمار كبيرة الحجم وعديمة الأشواك. المصرية مثل: بلحي، تفاحي، زيتوني. الهندية مثل: جولا، شونشال، عمران – وغالبًا ما تكون دائمة الخضرة.

وأشار إلى أن أفضل مواعيد الزراعة تكون من يناير إلى مارس، بينما تبدأ مواسم الحصاد من أغسطس وحتى نوفمبر حسب المناطق.

وأوضح “عتمان” أن الفدان الواحد من العناب قد ينتج ما بين 7 إلى 13 طنًا، ويزرع بكثافة تتراوح بين 150 و350 شجرة/فدان، وتقدر أسعار البيع حاليًا بحوالي 52 جنيهًا للكيلو، ما يعكس عائدًا جيدًا للمزارعين.

 وأكد أن الشجرة تتكاثر بـ3 طرق: بالبذور بعد “الكمر البارد” بالتجذير من العقل بالفسائل الجذرية (وهي الطريقة الأسرع والأفضل).

وأضاف أن التقليم، والري المنتظم، والتسميد المركب، والتخزين السليم هي عناصر حاسمة في جودة المحصول، وأنه يمكن تجفيف الثمار أو استخدامها طازجة، مع أهمية تجنب الإصابة بآفات مثل ذبابة الفاكهة، والتشقق، والطيور، والعفن الناتج عن الجروح الميكانيكية.