“حق الحصول على الدواء”: ارتفاع أسعار أكثر من 100 نوع من الأدوية وألبان الأطفال رغم تثبيت سعر الصرف

“حق الحصول على الدواء”: ارتفاع أسعار أكثر من 100 نوع من الأدوية وألبان الأطفال رغم تثبيت سعر الصرف

قال الدكتور محمد فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، إن المركز رصد زيادات كبيرة في أسعار أكثر من 100 صنف دوائي خلال الأيام الأخيرة، شملت مستحضرات أساسية وحيوية، بينها حقن هرمونات، أدوية مزمنة، كريمات مضادات حيوية، وألبان صناعية للأطفال، بنسبة تراوحت بين 30% إلى 75%، وذلك للمرة الثانية خلال عام واحد، في ظل استقرار واضح في سعر صرف العملات الأجنبية.

 زيادات بالأرقام:

– مريوفريت 150 مجم: من 950 إلى 1320 جنيه.

– فوستيمون 150 مجم: من 780 إلى 1128 جنيه.

– ابيفاسي 5000: من 303 إلى 500 جنيه.

– كوريمون 5000: من 550 إلى 700 جنيه.

– ويل وومان أقراص: من 200 إلى 260 جنيه.

– ويل مان أقراص: من 200 إلى 260 جنيه.

– كابرون أقراص: من 72 إلى 110 جنيه.

– تيربن 250 مجم: من 83 إلى 120 جنيه.

– جامابيون أقراص: من 96 إلى 140 جنيه.

– نكتاليا لبن رقم 1: من 240 إلى 250 جنيه.

فيوسي كريم مضاد حيوي 30 جرام: من 58 إلى 79 جنيه.

كما شهد مرضى السكري ضربة موجعة جديدة بعد زيادة سعر:

– أنسولين هوميولين 70/30 بنفل 5 بنفل: من 204 إلى 338 جنيه.

– جانوميت 50/1000 أقراص: من 444 إلى 674 جنيه.

وأشار فؤاد إلى أن هذه الزيادات تأتي في ظل معلومات عن ضغوط كبيرة تمارسها شركات الدواء لرفع أسعار أكثر من 1000 صنف إضافي، وهو ما يمثل عبئًا كارثيًا على المرضى المصريين، خاصة في ظل غياب أغلب الأدوية من مستشفيات وزارة الصحة، وتحوّل الروشتة إلى “كابوس” حقيقي للمواطنين، الذين باتوا يشترون الأرخص لا الأنسب لحالتهم الصحية.

 وأكد فؤاد أن قرار هيئة الدواء رقم 499، الذي سمح بتلك الزيادات، يُعد “ضربة جديدة للمرضى”، ويعكس انحيازًا واضحًا لمصالح الشركات على حساب صحة المواطنين، مما أشاع الغضب والفزع في الشارع المصري، خاصة مع اختفاء الرقابة وضعف الشفافية حول آليات التسعير ومبررات الزيادات.

وحذر من أن استمرار هذه السياسات دون مراعاة للعدالة الدوائية والبعد الاجتماعي، قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي صامت تقوده المعاناة اليومية للمواطنين مع أسعار الأدوية.