إطلاق مشروع عالمي لمواجهة تهريب المهاجرين وحقوق الإنسان في مصر بدعم من أوروبا
شهدت القاهرة اليوم الإطلاق الرسمي لمشروع “الشراكة لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص في مصر (PACSOM)”، والذي ينفذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشراكة مع سيفيبول الفرنسية (CIVIPOL)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وحضر الفعالية عدد من كبار المسؤولين، على رأسهم السفير وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، وصوفي فانهافيربيك، رئيسة قسم التعاون ببعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والدكتورة كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية للأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب وفود من وزارتي الداخلية الفرنسية واليونانية.
كما شارك ممثلون عن وزارات: الداخلية، والعدل، والتضامن الاجتماعي، والعمل، بالإضافة إلى هيئة الرقابة الإدارية، ومكتب النائب العام، واللجنة الوطنية التنسيقية، والمجالس القومية لحقوق الإنسان والمرأة والطفولة والأمومة.
وأكد السفير وائل بدوي في كلمته أن المشروع يُعد خطوة بالغة الأهمية في ظل موقع مصر كدولة منشأ وعبور ومقصد في قضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، مشيرًا إلى أن “للمشروع بعدًا دوليًا يتجاوز حدود مصر، مما يجعله محل اهتمام مشترك بين القاهرة وشركائها في الاتحاد الأوروبي”.