وزير الاتصالات: حريق مركز رمسيس لم يؤثر بشكل كامل على الخدمات.. نعتمد على شبكة واسعة من المحطات.

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن سنترال رمسيس يُعد أحد عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية، وليس المبنى الوحيد الذي تُدار من خلاله خدمات الاتصالات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك شبكة موسعة من السنترالات تغطي الخدمة على مستوى الجمهورية، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، حيث استعرض الوزير تداعيات حريق سنترال رمسيس. وأعرب الوزير، في بداية حديثه، عن خالص التعازي لأسر ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي وحريق السنترال، مؤكدًا تضامنه الكامل مع كل المتضررين من هذه الأحداث المؤلمة.
وأوضح الوزير أن أزمة الحريق بدأت مساء الإثنين 7 يوليو في الطابق السابع بالسنترال، حيث اندلع الحريق في إحدى الغرف وامتد بسرعة عبر المواسير المحملة بكابلات التيار الكهربائي، مؤكدًا أن الشركة المصرية للاتصالات حاولت السيطرة عليه بآليات الإطفاء الذاتي، إلا أن النيران انتشرت سريعًا ما استدعى تدخل الحماية المدنية.
وأضاف الوزير: “رجال الحماية المدنية قدموا ملحمة حقيقية في التعامل مع الحريق، الذي استمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة حتى تمت السيطرة عليه بالكامل”.
وعن تأثير الحريق على الخدمات، أشار الوزير إلى أن بعض خدمات الاتصالات الأرضية، والخدمات الرقمية، والتحويلات المالية تأثرت بشكل جزئي، لكنها لم تنقطع بالكامل، لافتًا إلى أن هناك خطط طوارئ تم تفعيلها فورًا لضمان استمرار الخدمة، بالتعاون مع سنترالات بديلة.