مستثمرون من مدينة العاشر من رمضان يسعون للتعاون مع السفارة البريطانية ويعلنون عن اتفاقية لتعزيز التبادل التجاري.

مستثمرون من مدينة العاشر من رمضان يسعون للتعاون مع السفارة البريطانية ويعلنون عن اتفاقية لتعزيز التبادل التجاري.

استقبلت جمعية مستثمري العاشر من رمضان وفدًا رفيع المستوى من السفارة البريطانية بالقاهرة، برئاسة Clover Godsal، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين مصر والمملكة المتحدة، والاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

وكان في استقبال الوفد بمقر الجمعية كل من: الدكتور محيي حافظ، نائب رئيس مجلس الإدارة، الدكتور صبحي نصر، المهندس عادل إسماعيل، أمين الصندوق، الدكتور محمد الغندور، الدكتور أحمد فتحي، والدكتورة هالة صلاح الدين، مدير عام الجمعية، إلى جانب حضور واسع من المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان.

وأكد الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن مدينة العاشر من رمضان تمثل قلعة الصناعة المصرية، حيث تضم ما يقرب من 6 آلاف مصنع تعمل في مختلف القطاعات (معدنية، هندسية، غذائية، نسيجية، ومواد بناء)، وتُسهم بما يقرب من ثلث صادرات مصر غير البترولية، مشيرًا إلى استعداد المدينة للتوسع في التعاون مع السوق البريطاني.

ومن جانبه، استعرض الدكتور محيي حافظ الحوافز الاستثمارية المتاحة في مصر، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على تهيئة المناخ المناسب لدعم الصناعة، خاصة عبر قانون رقم 95 بشأن حوافز الاستثمار، وكذلك إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية التي توفر فرصًا متكافئة وشفافة للمستثمرين في تخصيص الأراضي وفرص التصنيع.

وأشارت Clover Godsal إلى أن الزيارة تهدف إلى استكشاف الفرص الصناعية والتصديرية المتاحة في مصر، وتعزيز ربط المستثمرين المصريين بالسوق البريطاني، بما يخدم أهداف التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدة أن مصر تعد مركزًا صناعيًا محوريًا وبوابة آمنة لتدفق الاستثمارات.

كما أوضحت أنه يجري التنسيق مع السفارة البريطانية لتوقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين السفارة وجمعية مستثمري العاشر من رمضان، والجمعية المصرية البريطانية، يتضمن العمل على مشروعات مشتركة وزيادة التبادل التجاري بين الجانبين.

جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة سجل نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، ليبلغ نحو 4.7 مليار جنيه إسترليني، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين ورغبة الجانبين في تطويرها.