وزير التعليم يواجه البرلمان: “البكالوريا المصرية” إنجاز تاريخي يُساهم في تخفيف الضغوط ويزيد من فرص الطلاب

ألقى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة تاريخية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، وذلك خلال مناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم، في إطار جهود الدولة المستمرة لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق مستهدفات الجمهورية الجديدة.
وفي مستهل كلمته، وجّه الوزير الشكر لمجلس النواب على دعمه غير المسبوق للمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن ما يُعرض اليوم من تعديلات هو خطوة إصلاح حقيقية تصب في مصلحة الطالب والأسرة المصرية، وتُمثل نقلة نوعية لتجاوز التحديات التي طالما واجهت العملية التعليمية.
وأوضح “عبد اللطيف” أن نظام البكالوريا المصرية المُقترح في التعديلات يُعد محطة فاصلة في تاريخ التعليم المصري، ويأتي كبديل اختياري لنظام الثانوية العامة التقليدي، بهدف تخفيف العبء المادي والمعنوي عن الأسر المصرية، وتوفير فرص تعليمية أكثر تنوعًا ومرونة للطلاب.
وأضاف أن الوزارة ملتزمة التزامًا كاملًا بمبادئ تكافؤ الفرص والشفافية، وبكل ما ورد في نصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى أن التعديلات تهدف إلى خلق منظومة تعليمية حديثة تواكب العصر، وتُعزز القيم الوطنية، وتبني الثقة في المؤسسات التعليمية للدولة.
وشدد الوزير على أن وعي الأسرة المصرية بتغيرات سوق العمل قد بلغ مستوى غير مسبوق، وأصبح الجميع يُدرك أهمية الانتقال إلى تعليم يُركز على المهارات والقدرات الحقيقية، بما يُعدّ الأبناء لمستقبل تنافسي في شتى المجالات.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن امتنانه لمجلس النواب ورئيسه، متمنيًا أن تثمر هذه التعديلات عن تعليم عصري قادر على تحقيق طموحات المصريين جميعًا.