25 فدانًا لدعم العمال: مستثمرو العاشر يناقشون صعوبات “السكن للعمال” ويشكون من ارتفاع أسعار المياه

25 فدانًا لدعم العمال: مستثمرو العاشر يناقشون صعوبات “السكن للعمال” ويشكون من ارتفاع أسعار المياه

عقدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان اجتماعًا موسعًا لمناقشة تطورات عدد من مشروعاتها الخدمية الكبرى، وعلى رأسها مشروع المجاورة السكنية لإسكان العاملين بالمصانع، والذي يُعد من أكبر مشروعات الإسكان الجماعي بالمدينة، ويخدم شريحة كبيرة من القوى العاملة بالمنطقة الصناعية.

وأكد المهندس حمدي عتمان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة المشروعات، أن المشروع تجاوز نسبة تنفيذ 95%، ويقام على مساحة تزيد عن 25 فدانًا، إلا أن هناك تحديات تعيق التشغيل الكامل، أبرزها ارتفاع تعريفة استهلاك المياه، حيث يتم محاسبة السكان وفق النظام الإنشائي بدلًا من النظام السكني المتبع في مشروعات الإسكان الجماعي، ما يشكل عبئًا ماليًا على العاملين في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية. 

وأوضح “عتمان” أن الجمعية تسعى حاليًا إلى مخاطبة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بهدف تخفيض الرسوم المفروضة على سكان المجاورة السكنية، بما يعزز من قدرة المشروع على تحقيق أهدافه الاجتماعية والاقتصادية.

كما أشار إلى التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتوفير خدمات الاتصالات الأساسية للمشروع، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية.

وأشار إلى أن الجمعية قامت بحصر جميع التحديات والملاحظات الفنية بالمشروع، وجارٍ العمل على مناقشتها مع الجهات المعنية للوصول إلى حلول جذرية ومستدامة.

وشارك في الاجتماع عدد من قيادات الجمعية، من بينهم الدكتور صبحي نصر نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون اللجان، وأيمن رضا الأمين العام، والمهندس عادل إسماعيل أمين الصندوق، والمهندس محمود سلطان عضو مجلس الإدارة، والدكتورة هالة محمد صلاح الدين المدير العام، إلى جانب عدد من المستثمرين المهتمين بالقطاع الصناعي والخدمي داخل المدينة.

جدير بالذكر أن مشروع المجاورة السكنية ليس الوحيد ضمن خطة الجمعية لتحسين الخدمات في مدينة العاشر من رمضان، بل يرافقه أيضًا مشروع معرض منتجات المدينة على مساحة 10 آلاف متر مربع، ومشروع المبنى الإداري الجديد للجمعية على مساحة 6 آلاف متر مربع، بما يعكس حرص الجمعية على دعم بيئة العمل وتوفير خدمات شاملة للعاملين والمستثمرين على حد سواء.