وزير المالية: التعاون مع المجتمع الضريبي مسؤولية دائمة والنتائج إيجابية

أكد الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، على أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به العاملون بمصلحة الضرائب في إنجاح مسار الإصلاح الضريبي وبناء الثقة مع المجتمع الضريبي، مشددًا على أن هذه الشراكة تمثل أمانة ومسؤولية وطنية.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر إعلان النتائج الأولية للحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، حيث وجّه رسالة مباشرة للعاملين قائلاً: «الشراكة مع المجتمع الضريبي في إطار من الثقة والوضوح واليقين.. أمانة في رقبتكم، ولا بد أن تستمروا في هذا النهج الذي توافقنا عليه، وأن يتحول إلى ثقافة تسود كل مواقع العمل الضريبي. لقد بدأنا معًا أول خطوة في مسار الإصلاح الضريبي، ومستمرون في تطوير أدائنا».
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة تجدد التزامها الكامل بالعمل الجاد والمستمر لكسب رضا الممولين، وتعزيز الثقة معهم، وتقديم التيسيرات الداعمة للنمو الاقتصادي.
وأضافت عبدالعال: “نحن نؤمن بضرورة ترسيخ الشراكة مع المجتمع الضريبي، وقد بذلنا جهودًا ملموسة في مد جسور الثقة مع الممولين بفكر جديد يعتمد على التيسير والتحفيز، سواء من خلال التطبيق المتقن للتشريعات الجديدة، أو إطلاق المبادرات والممارسات الداعمة لهذا النهج”.
وأشارت إلى أن النتائج الأولية للحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية كانت إيجابية ومبشرة، حيث تمكن آلاف الممولين من تحقيق وفورات ضريبية لمؤسساتهم، بعد تسوية النزاعات الضريبية، والاستفادة من قرار وضع حد أقصى للغرامات لا يتجاوز أصل الضريبة.
واختتمت عبدالعال بالتأكيد على أن مصلحة الضرائب تمضي قدمًا نحو تحديث الأداء المؤسسي، وتحقيق العدالة الضريبية، وتحفيز الاقتصاد الوطني من خلال منظومة ضريبية مرنة وواضحة وعادلة.