وزير الخارجية يناقش في إسطنبول تعزيز الاستثمارات التركية في مصر وزيادة التبادل التجاري بين البلدين

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك، وذلك يوم الجمعة 20 يونيو، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول.
وأكد الوزير خلال اللقاء أهمية مواصلة دعم التعاون التجاري والاستثماري بين القاهرة وأنقرة، مشيرًا إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 9 مليارات دولار في عام 2024، مما يجعل تركيا إحدى الوجهات الخارجية المهمة للصادرات المصرية، في حين تُعد مصر بوابة هامة للصادرات التركية نحو القارة الإفريقية.
وأوضح عبد العاطي أن القيادتين السياسيتين في البلدين اتفقتا على مضاعفة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 15 مليار دولار، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تكاتف الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في البلدين، وتفعيل دور مجالس الأعمال المشتركة.
وتطرق الوزير إلى أهمية اتفاق التجارة الحرة بين مصر وتركيا، المطبق منذ عام 2005، باعتباره ركيزة محورية لتحقيق التكامل الاقتصادي.
كما أشار إلى ضرورة توسيع نطاق الاتفاق ورفع المعوقات التي تحد من زيادة الصادرات والاستثمارات المتبادلة.
ورحب الوزير عبد العاطي بـ الاستثمارات التركية في مصر، والتي شهدت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً تطلع الدولة المصرية إلى مزيد من هذه الاستثمارات، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما تحويه من مزايا تنافسية وحوافز استثمارية.
وفي ختام اللقاء، أشار وزير الخارجية والهجرة إلى قرار رئيس مجلس الوزراء المصري بتشكيل وحدة خاصة لدعم الاستثمارات التركية في مصر، في خطوة تعكس حرص الدولة على تذليل العقبات وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الأتراك.