توقعات بإبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة وسط قلق من التضخم وتصاعد التوترات العالمية.

توقعات بإبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة وسط قلق من التضخم وتصاعد التوترات العالمية.

من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على معدلات الفائدة دون تغيير خلال اجتماع اليوم الأربعاء، في وقت يُقيّم فيه صانعو السياسة النقدية مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأميركي، مقابل مخاطر ارتفاع التضخم نتيجة الرسوم الجمركية الجديدة وتصاعد الأزمة في الشرق الأوسط، وفقًا لما نشرته CNBC عربية.

ويستمر الفيدرالي الأميركي في تثبيت سعر الفائدة داخل النطاق الحالي البالغ 4.25% إلى 4.50%، وهو ما تم اعتماده منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، لكنه الآن يواجه رؤية اقتصادية أكثر ضبابية، خاصة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير/كانون الثاني، وإعلانه سريعًا عن تعديلات كبيرة في السياسة التجارية، تضمنت فرض رسوم مرتفعة على الواردات.

وتثير هذه التطورات مخاوف الأسواق من ضغوط تضخمية إضافية، قد تُقيد قدرة الفيدرالي على اتخاذ قرارات خفض الفائدة في المدى القريب، رغم بعض مؤشرات التباطؤ في النمو.

ويترقب المستثمرون حول العالم نتائج الاجتماع، لتحديد اتجاهات السياسة النقدية للفترة المقبلة، في ظل استمرار القلق العالمي من تصاعد التوترات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية.