المستشار الألماني: سنحقق اتفاقاً تجارياً مع الولايات المتحدة، لكن ذلك سينحصر في بعض القطاعات الرئيسية فقط.

المستشار الألماني: سنحقق اتفاقاً تجارياً مع الولايات المتحدة، لكن ذلك سينحصر في بعض القطاعات الرئيسية فقط.

قال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، إنه يتوقع التوصّل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بحلول التاسع من يوليو المقبل، لكنه أشار إلى أن الاتفاق لن يشمل جميع القطاعات.

وأضاف ميرتس، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا اليوم الثلاثاء: “أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق”، لكنه أوضح أن هذا “لن يكون اتفاقًا شاملًا للغاية، بل سيشمل بعض القطاعات الكبرى فقط”، وفقًا لـ العربية.

وأوضح أن هذه القطاعات تُعد مهمة بشكل خاص بالنسبة للاقتصاد الألماني، وذكر على سبيل المثال قطاع صناعة السيارات، وقال: “نحن بحاجة هنا على وجه السرعة إلى حل، وإلا فستصبح الأمور مكلفة للغاية”، وفق وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.

وأكد ميرتس مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي هو الجهة التي تتولى التفاوض باسم جميع الدول الأعضاء، لافتًا إلى عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق منفرد كما فعلت بريطانيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار نزاعًا تجاريًا جديدًا عقب توليه منصبه بوقت قصير، حين أعلن عن فرض رسوم جمركية جديدة على واردات قادمة من الاتحاد الأوروبي.

وقال ترامب إنه يهدف من وراء هذه الرسوم إلى تصحيح ما وصفه باختلالات تجارية، ودفع الشركات لإعادة الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، كما يهدف من عائدات هذه الرسوم أن تسهم جزئيًا في تمويل وعده الانتخابي المكلف المتعلق بإجراء تخفيضات ضريبية كبيرة.

في المقابل، يرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الرسوم غير مبررة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، ولهذا، يسعى إلى دفع الولايات المتحدة من خلال المفاوضات إلى تغيير مسارها.

وكان ترامب قرر مؤخرًا، على نحو مفاجئ، وبعد اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم والمال، منح العديد من الدول إعفاءً مؤقتًا من بعض الرسوم لمدة 90 يومًا – وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من الشهر المقبل، بغرض إتاحة فسحة من الوقت أمام المفاوضات.