“المشاط” و”ديوب” يفتتحان المقر الجديد للـ IFC في القاهرة ويستعرضان استراتيجيات جديدة لدعم تمويل القطاع الخاص

“المشاط” و”ديوب” يفتتحان المقر الجديد للـ IFC في القاهرة ويستعرضان استراتيجيات جديدة لدعم تمويل القطاع الخاص

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وماختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، المقر المطوَّر لمؤسسة التمويل الدولية بالقاهرة، بمشاركة قيادات المؤسسة، في خطوة تعكس عمق الشراكة بين مصر و”IFC”، والتي تمتد لأكثر من 50 عامًا.

وعقب الافتتاح، عقدت الوزيرة اجتماعًا ثنائيًا مع “ديوب” لمناقشة آفاق التعاون المستقبلية، وتوسيع مجالات دعم القطاع الخاص، خاصةً عبر تنويع مصادر التمويل وتعزيز برامج الدعم الفني، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وزيادة فرص العمل.

وأكدت “المشاط” أن مؤسسة التمويل الدولية تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في تمكين القطاع الخاص، حيث تجاوزت استثماراتها في مصر 10 مليارات دولار، شملت قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية، والخدمات المالية.

كما سلطت الضوء على منصة “حافز”، التي أطلقتها الوزارة لتجميع وتنسيق الدعم المالي والفني للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، والتي نجحت في حشد تمويلات تتجاوز 15.6 مليار دولار منذ 2020. وناقش الجانبان توسيع التعاون في مجالات جديدة، منها: تحلية مياه البحار، وتطوير المطارات من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم برنامج “نُوفّي” للمشروعات الخضراء، إلى جانب برامج الاستشارات المرتبطة ببرنامج الطروحات الحكومية.

ومن جانبه، أكد “ديوب” أن افتتاح مكتب المؤسسة المطوَّر في القاهرة يعكس التزام “IFC” العميق بدعم النمو الذي يقوده القطاع الخاص في مصر، مشيرًا إلى أن لقاءاته مع كبار المسؤولين ورجال الأعمال المصريين تؤكد متانة الاقتصاد المصري وفرصه الواعدة.

يأتي هذا التطور على هامش مؤتمر “التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل”، الذي نظمته وزارة التخطيط بالتعاون مع شركاء التنمية وبحضور رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمستثمرين، والذي شهد إطلاق آلية ضمانات الاتحاد الأوروبي في مصر بقيمة 1.8 مليار يورو، وتوقيع اتفاقيات لتمويل مشروعات ضمن برنامج “نُوفّي”.