30 مليار جنيه كأهداف للنشاط التجاري لـ«رواد الهندسة الحديثة» بحلول نهاية 2025

محلب: نستهدف تعاقدات بمليار دولار خارجيًا في الفترة المقبلة
تستهدف شركة رواد الهندسة الحديثة للمقاولات والاستشارات الهندسية الوصول بمحفظة أعمالها إلى 30 مليار جنيه محليًا وإقليميًا، بنهاية العام الحالي، في جميع القطاعات التي تعمل بها الشركة.
قال محمد إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “رواد” حققت، تعاقدات بقيمة 18 مليار جنيه في جميع القطاعات، داخليًا وخارجيًا خلال العام الماضي.
وأضاف محلب لـ «البورصة» أن مصادر الدخل من الأعمال الخارجية تمثل 40%، وتسعى الشركة لإحداث توازن مع الأعمال الداخلية من خلال زيادة النشاط الخارجي.
أوضح أن “رواد” تعمل في العديد من الدول العربية والأجنبية، منها الجزائر، وكوت ديفوار، وجزر القمر، والإمارات، والعراق، واليونان، والسعودية، بهدف توسيع محفظة تعاقداتها على المستويين المحلي والإقليمي.
وتضم قائمة قطاعات الشركة النقل ومشروعاته القومية، وقطاعات البنية التحتية، والطاقة، والمباني الإدارية، والمنشآت التعليمية، والفنادق، والمستشفيات.
أشار محلب إلى أن الشركة تستهدف تعاقدات جديدة بقيمة مليار دولار بالخارج خلال الفترة المقبلة، في مختلف القطاعات سواء النقل أو العقارات وغيرهما، ضمن خطط التوسع العالمية، لافتا إلى أن الحكومة يجب أن تعمل في الوقت الحالي على تصدير المقاولات للخارج، خاصة إلى أفريقيا.
وتوقع محلب أن تصدير المقاولات سيسهم في تحقيق مستهدفات الدولة بزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار، مطالبًا بمزيد من الدعم لتحقيق هذه النتائج، من خلال وجود قوي للبنوك المصرية داخل الدول الأفريقية.
وأشار إلى أن تواجد البنوك في هذه الدول سيسهم في إصدار خطابات الضمان وتلبية احتياجات التوسع الخارجي للشركات، منوهًا بأن البنية التمويلية هي أحد أهم عوامل دعم تنافسية شركات المقاولات في جميع القطاعات، على النطاقين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الشركة تعمل على تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع جهات تمويلية مختلفة في عدد من الدول، بما يتيح لها فرصًا جديدة للنمو والتوسع، لافتًا إلى أن “رواد الهندسة الحديثة” تسعى للتوسع في أسواق جديدة، خاصة بعد افتتاح فرعها في اليونان وبدء التوسع في السوق الأوروبي.
تُعد شركة رواد الهندسة الحديثة من الكيانات المتخصصة في تنفيذ المشروعات الكبرى داخل مصر وعلى مستوى الأسواق الإقليمية والأفريقية، وتتركز خططها الاستثمارية المستقبلية على التوسع في القطاعات الحيوية التي تتماشى مع رؤية مصر 2030، خاصة تلك المرتبطة بالتنمية المستدامة.
كما تسعى الشركة إلى تقديم حلول تمويلية متكاملة بالتعاون مع مؤسسات تمويلية مثل UKEF البريطانية، البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، والبنك الإسلامي، ما يتيح تنفيذ مشروعات ذات طابع استثماري وتنموي مشترك على المستويين المحلي والدولي.