تزايد صادرات المعادن الثمينة الروسية إلى الصين بنسبة 80% في النصف الأول من عام 2025

تزايد صادرات المعادن الثمينة الروسية إلى الصين بنسبة 80% في النصف الأول من عام 2025

بلغت صادرات روسيا من المعادن الثمينة (الذهب والفضة وغيرها من المواد الخام) إلى الصين خلال النصف الأول من عام 2025 نحو مليار دولار، أي بزيادة 80% تقريبا مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.

ويرجع هذا الارتفاع، وفق ما ذكرته بلومبرج، إلى زيادة أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، والتي ارتفعت بنحو 28% هذا العام، مدفوعة بعوامل اقتصادية عالمية متنوعة، تشمل تصاعد المخاطر الجيوسياسية، والتوترات التجارية، وشراء قويا من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المتداولة.

وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للذهب عالميا، حيث يتجاوز إنتاجها السنوي 300 طن. لكن بعد غزوها لأوكرانيا عام 2022، وفرضت عليها عقوبات من مراكز التداول الغربية مثل لندن ونيويورك، مما أجبرها على توجيه صادراتها نحو أسواق بديلة، أبرزها الصين.

وعلى الرغم من توقف البنك المركزي الروسي عن شراء الذهب بكميات كبيرة، شهد الطلب المحلي من الأفراد داخل روسيا ارتفاعا غير مسبوق، مسجلا مستوى قياسيا في عام 2024.

وقد لجأ المواطنون الروس إلى المعادن الثمينة كوسيلة لحماية مدخراتهم في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.