شل العالمية تخفض تقديراتها لإنتاج الغاز وتنبه إلى ضعف حركة التداول

خفضت شركة “شل” البريطانية توقعاتها لإنتاج قسم الغاز المتكامل والغاز الطبيعي المسال للربع الثاني من عام 2025، في ظل توقعات بضعف نتائج التداول.
وتتوقع “شل” أن يتراوح إنتاج الغاز الطبيعي المسال بين 6.4 و6.8 ملايين طن متري في الربع الثاني، فيما امتنعت عن توضيح أسباب خفض توقعات الإنتاج.
وأعلنت الشركة، التي تُعد أكبر متاجر للغاز الطبيعي المسال في العالم، أن نتائج التداول في قسم الغاز المتكامل التابع لها ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الربع الأول.
ويتماشى هذا التراجع مع سياسة “الإدارة المنهجية للانكماش” التي تتبعها كبرى شركات الطاقة، حيث تُظهر “شل” وغيرها من الشركات الأوروبية تركيزًا أكبر على خفض التكاليف وتعظيم العوائد للمساهمين، بدلاً من الاستثمار المكثف في الغاز والفحم.
كما تتوقع “شل” تكبّد خسائر في قطاع الكيماويات، متأثرة بأعمال صيانة غير مخطط لها في مصنعها بمدينة موناكا في الولايات المتحدة، فيما تراجعت مبيعات قطاع الكيماويات والمنتجات بشكل ملحوظ مقارنة بالربع الأول، ومن غير المتوقع أن يحقق هذا القطاع ربحًا أو خسارة خلال الربع الثاني.
وكان التقرير الأخير لوكالة الطاقة الدولية قد أشار إلى أن النمو الإجمالي لإنتاج الغاز العالمي لا يزال ضعيفًا، وأن السوق يظل هشًا، مع تباطؤ نمو الطلب إلى نحو 1.5% خلال عام 2025.
وفي يناير الماضي، أعلنت “شل” أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية، وستعمل على تقسيم قسم الطاقة التابع لها، وذلك بعد مراجعة شاملة لأعمالها.