مبيعات تسلا في بريطانيا تشهد انتعاشًا بالرغم من الهبوط العالمي

سجّلت شركة “تسلا” ارتفاعًا في مبيعاتها في بريطانيا خلال شهر يونيو الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعًا في الطلب نتيجة ردود الفعل السلبية تجاه الرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وبحسب بيانات جمعية مُصنّعي وتجار السيارات البريطانية، باعت “تسلا” نحو 7,719 سيارة في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي، بزيادة بلغت 14% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويأتي هذا الانتعاش المحلي في وقت أعلنت فيه الشركة عن تراجع في مبيعاتها العالمية خلال الربع الثاني من العام، حيث سلّمت 382,122 سيارة على مستوى العالم حتى نهاية يونيو، بانخفاض نسبته 13.5% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، التي شهدت تسليم 443,956 سيارة. ويُعد هذا ثاني تراجع فصلي على التوالي.
ويُعزى تراجع الطلب العالمي على سيارات “تسلا” جزئيًا إلى ارتباط ماسك بإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى دعمه لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، وهو ما أثار انتقادات واسعة بين المستهلكين.
كما ساهم في هذا التراجع تقادم طرازات “تسلا” الحالية في الأسواق، فضلًا عن اشتداد المنافسة مع شركات صينية مثل “بي واي دي” (BYD)، التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار أقل وجودة متزايدة.