الحكومة تستكشف طرقاً لتعزيز زراعة قصب وبنجر السكر وزيادة الإنتاج.

الحكومة تستكشف طرقاً لتعزيز زراعة قصب وبنجر السكر وزيادة الإنتاج.

بحث علاء فاروق، وزير الزراعة، وهاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وشريف فاروق، وزير التموين، وبهاء الغنام، رئيس جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، سُبل تطوير زراعة محصولي قصب السكر وبنجر السكر، وزيادة إنتاجية السكر في مصر.

وخلال الاجتماع، تم استعراض التحديات التي تواجه زراعة قصب السكر في مصر، والتي تتطلب حلولاً مبتكرة لضمان استدامة هذا المحصول الاستراتيجي وزيادة إنتاجيته.

كما ناقش الاجتماع تطوير السياسات الزراعية للدولة المتعلقة بزراعة قصب السكر، والتي تهدف إلى تعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه، وتحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب خطط التوسع في زراعة بنجر السكر من خلال استخدام الزراعة الآلية في الأراضي الجديدة.

وتم الاتفاق على العمل على زيادة إنتاجية محصولي قصب وبنجر السكر، ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية، ومراعاة “البصمة المائية” عند تحديد التركيب المحصولي على مستوى الجمهورية، بما يضمن تحقيق أعلى عائد اقتصادي من وحدة المياه، والحفاظ على نوعيتها، وذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وتقليص الفجوة الاستيرادية، بما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.

كما تم الاتفاق على تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، والتسوية بالليزر، واعتماد سياسات تحفيزية للمزارعين، إلى جانب استخدام أنظمة الري المطور في مزارع قصب السكر بالصعيد مستقبلاً، بما يُسهم في ترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الفدان، وهو ما يتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز الإدارة الرشيدة للموارد المائية، والاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه، فضلاً عن تعظيم العائد الاقتصادي للمزارعين وتقليل الفاقد من المحصول.