إدارة ترامب تسعى للتوصل إلى اتفاقات تجارية مبدئية قبل تاريخ 9 يوليو.

كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المسؤولين التجاريين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعكفون على التفاوض بشأن اتفاقات تجارية محدودة النطاق مع عدد من الدول، في محاولة لتحقيق مكاسب سريعة قبل حلول الموعد النهائي في 9 يوليو، وهو الموعد الذي يُفترض أن تعود فيه الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة.
وبحسب التقرير، تسعى الإدارة الأمريكية لإبرام “اتفاقات مبدئية” حول قضايا تجارية جزئية مع بعض الدول، بهدف تجنب إعادة فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 50%.
ويُعد هذا التحول تراجعًا عن تعهد ترامب السابق بإبرام 90 اتفاقًا تجاريًا شاملًا خلال مهلة تجميد الرسوم التي بدأت في 2 أبريل الماضي وتستمر 90 يومًا.
ورغم أن هذه الاتفاقات المحدودة قد تعفي بعض الدول من أشد أنواع الرسوم، فإن الإدارة تعتزم الإبقاء على تعرفة أساسية بنسبة 10%، على أن تستمر المفاوضات بشأن القضايا الأوسع نطاقًا.
لكن التقرير أشار إلى أن المفاوضات لا تزال معقدة، وأن الإدارة الأمريكية ما زالت تدرس فرض رسوم جمركية على قطاعات استراتيجية، مثل الفولاذ والسيارات والأدوية، وهو ما يزيد من الغموض ويعيق التقدم في المحادثات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت – أمس الاثنين – إن التركيز لا يزال منصبًا على مبدأ المعاملة بالمثل في الرسوم، في حين سيتم تناول مسألة الرسوم القطاعية في مراحل لاحقة.
وأشار التقرير إلى أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان ترامب سيلتزم بالمهلة الزمنية التي حددها مسبقًا لإنهاء تجميد الرسوم.