“ديدي مصر” تستهدف إنشاء خط إنتاج جديد للبسكويت والتوسع في السوق الأفريقية.

تخطط شركة ديدي مصر للصناعات الغذائية، لإضافة خط إنتاج جديد للبسكويت العام الحالي، ضمن خطتها التوسعية فى السوق.
قال نور صلاح مدير مبيعات الشركة، إنها تصدر منتجاتها إلى أوغندا ومدغشقر ونيجيريا والأردن وليبيا والسعودية، وتستهدف دخول الإمارات وكوت ديفوار وأسواق جنوب أفريقيا خلال العام الحالي.
أضاف لـ”البورصة”، أن “ديدي مصر” تستهدف أيضا إضافة خط انتاج جديد لتصنيع البسكويت، لتصل إلى 5 خطوط إنتاج بنهاية 2025، إذ انتهت من إنشاء خطي إنتاج جديدين بداية العام، وأدخلت واحدا منهما مرحلة التشغيل التجريبي ثم الفعلي، وفى انتظار هدوء الأوضاع في المنطقة وعودة التعاقدات التصديرية لمستوياتها السابقة حتى يمكن تشغيل الخط الرابع.
أشار صلاح، إلى أن الطاقة الانتاجية لخطوط الشركة الثلاث الحالية فى المنطقة الصناعية بمدينة بدر تتجاوز 40 طنا شهريًا من “الهارد” و”السوفت كاندي”.
وحققت الشركة مبيعات 52 مليون جنيه العام الماضي، وتستهدف مضاعفتها حال هدوء واستقرار الأوضاع بالمنطقة.
ولفت إلى أن منتجات الشركة تعد موسمية، وتنتعش مبيعاتها خلال مواسم الأعياد والمدارس بنسب كبيرة مقارنة بالشهور الأخرى، مضيفا أن الشركة تسعى لزيادة انتاجها من “الهارد” و”السوفت كاندي” التى تعد من المنتجات الأساسية، وتسعى لإدخال منتجات جديدة مثل البسكويت والماربيلا والشيكولاته.
وتابع:” الشركة تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة فى عملية التعبئة والتغليف، الأمر الذى يعزز تنافسية المنتج فى الأسواق الخارجية”.
ونمت صادرات الصناعات الغذائية بنسبة 3% خلال الفترة من يناير ـ أبريل 2025، لتسجل نحو 2,217 مليار دولار، مقارنة بنحو 2,148 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أكد صلاح، أن الشركة تستورد خاماتها التصنيعية من أوروبا وتركيا والصين وإندونيسيا، وأثرت الأحداث القائمة بين إسرائيل وإيران والتوترات فى المنطقة على أسعارها، بالإضافة إلى العوامل الأخرى من التغيرات المناخية التى أثرت على أسعار خام الكاكاو.
أضاف أن الإضطرابات التى طرأت على أسعار المواد الخام، بالإضافة إلى المتغيرات في أسعار المواد البترولية والكهرباء، أثرت بشكل كبير على التكلفة .. الأمر الذى دفع الشركة لتمرير جزء منها للسعر النهائي، وتقليص هامش ربحها فى محاولة للحفاظ على شريحة مستهلكيها بالسوق المحلي، وأيضًا الحفاظ على تنافسيتها فى السوق التصديرية.