على الرغم من النزاع مع ماسك، ترامب يحتفظ بخدمة “ستارلينك” في البيت الأبيض

على الرغم من النزاع مع ماسك، ترامب يحتفظ بخدمة “ستارلينك” في البيت الأبيض

على الرغم من الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، فقد أكد ترامب أنه ليس لديه أي نية لإيقاف خدمة ستارلينك في البيت الأبيض، لكنه قد ينقل سيارة تسلا خارجه.

قال ترامب: «قد أنقل السيارة تسلا قليلا، لكنني لا أعتقد أننا سنفعل ذلك مع ستارلينك. إنها خدمة جيدة»، وذلك في إشارة إلى شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي توفر خدمة النطاق العريض عالي السرعة، وهي وحدة تابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها ماسك، وفق رويترز.

في مارس الماضي، قال ترامب إنه اشترى سيارة تسلا حمراء موديل إس من ماسك، حليف ترامب المقرب آنذاك، تقدر قيمتها بنحو 80 ألف دولار، لكن مسؤولاً بالبيت الأبيض قال الأسبوع الماضي إن ترامب قد يتخلص من السيارة بعد نشوب خلاف علني مع ماسك.

تشكل شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية حجر الأساس في إمبراطورية ماسك التجارية وقد عانت كثيراً منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة.

وتراجع سعر سهم «تسلا» بأكثر من 20% منذ مطلع العام الحالي؛ ما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام.

وقد بلغ الضرر مستوى عالياً جداً، الخميس، عندما خرج السجال بين ماسك وترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت «تسلا» أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية؛ ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 ملياراً.

كان ترامب قد أعرب عن «خيبة أمله الكبيرة» من ماسك، وهدد بإنهاء عقود حكومية كانت مُنحت لشركاته، وذلك بعدما انتقد ماسك مشروع الميزانية الضخم وخطة السياسات الجديدة التي يتبناها ترامب، واصفاً إياها بأنها «كارثية».