حليف لترامب يوجه تهديدات للنرويج بعد انسحاب البنوك الإسرائيلية و«كاتربيلر» منها

قال رئيس الوزراء النرويجي، اليوم الجمعة، إنه اتصل بالسناتور الأميركي لينزي غراهام في محاولة لتهدئة جدل أثاره قرار صندوق الثروة السيادي النرويجي بيع جميع أسهمه في مجموعة معدات البناء كاتربيلر وبنوك إسرائيلية لأسباب أخلاقية.
وقال صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي تبلغ قيمة استثماراته تريليوني دولار تقريبا وهو الأكبر في العالم، يوم الاثنين إنه سحب استثماراته من شركة كاتربيلر بسبب مخاوف أخلاقية تتعلق بتوريد الشركة جرافات لإسرائيل تستخدم في احتلال قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال غراهام، وهو حليف للرئيس دونالد ترامب، أمس الخميس إن النرويج يجب أن تعيد النظر في قرارها أو تخاطر بمواجهة رسوم تجارية أمريكية جديدة على صادراتها أو فرض قيود على تأشيرات مديري الصندوق.
وكتب غراهام على منصة إكس: “قراركم معاقبة كاتربيلر، وهي شركة أميركية، لأن إسرائيل تستخدم منتجاتها هو قرار مهين للغاية”. وأضاف في وقت لاحق: “أحثكم على إعادة النظر في قراركم ضيق الأفق”.
وحتى 30 يونيو الماضي، كان الصندوق يحتفظ بنحو 52 بالمئة من أصوله، أي ما يزيد على تريليون دولار، في الولايات المتحدة موزعة على أسهم وسندات خزانة وعقارات.