تصنيف الدول العربية بحسب مستوى الدخل: منطقة الخليج تتصدر القائمة

كشف البنك الدولي عن تصنيف الدخل العالمي المحدث لعام 2025، الذي يغطي 223 اقتصاداً، ويعكس صورة جديدة لتوزيع الثراء عالمياً.
وبحسب التصنيف، باتت 40% من اقتصادات العالم في فئة الدخل المرتفع، فيما تراجعت نسبة الدول منخفضة الدخل إلى 12% فقط، مقارنة بـ30% العام 1987.
أين يتركز الثراء؟
يُدرج البنك الدولي 87 دولة ذات سيادة ضمن فئة الدخل المرتفع، ومع إضافة بعض الأقاليم الصغيرة يصل العدد إلى 93.
وتبقى أوروبا مركز الثقل الاقتصادي عالمياً، إذ ينتمي أكثر من ثلثي دولها إلى هذه الفئة، تليها منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ التي تضم قوى اقتصادية كبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة. وانضمت كوستاريكا هذا العام إلى نادي الدخل المرتفع.
ويُشترط للتصنيف في هذه الفئة أن يتجاوز نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 13,936 دولاراً أميركياً سنوياً.
الاقتصادات متوسطة الدخل
تشكل الاقتصادات متوسطة الدخل نحو نصف القائمة، وتنقسم بين 55 دولة متوسطة عليا و50 دولة متوسطة دنيا.
تضم هذه المجموعة اقتصادات كبرى مثل الصين والهند والبرازيل وتركيا، والتي رغم تنوعها تُشكل القوة التصنيعية والسكانية الأكبر عالمياً.
وشهدت هذه الفئة حركة لافتة، إذ صعدت الرأس الأخضر وساموا إلى فئة «المتوسط الأعلى»، بينما تراجعت ناميبيا إلى «المتوسط الأدنى» بسبب ضعف قطاع التعدين.
لا يزال 25 اقتصاداً فقط ضمن فئة الدخل المنخفض، معظمها في أفريقيا جنوب الصحراء ومناطق متأثرة بالصراعات. ويبلغ دخل الفرد فيها أقل من 1,135 دولاراً سنوياً؛ ما يحد من قدرتها على التمويل والتنمية.
ورغم التقدم التاريخي بخفض نسبة هذه الدول من 30% إلى 12% خلال أربعة عقود، فإن الأرقام استقرت مؤخراً، وهو ما يعكس صعوبة المرحلة الأخيرة من مكافحة الفقر العالمي.