وول ستريت تحقق ارتفاعات أسبوعية بفضل توقعات تقليص سعر الفائدة

وول ستريت تحقق ارتفاعات أسبوعية بفضل توقعات تقليص سعر الفائدة

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة في بورصة «وول ستريت»، بختام تعاملات الأسبوع؛ إذ سجل المؤشر داو جونز الصناعي أعلى مستوى له على الإطلاق عند الإغلاق مع اقبال المستثمرين على الأسهم بعد أن ألمح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب خلال خطابه في ندوة «جاكسون هول».

كما سجلت المؤشرات «داو جونز الصناعي» و«ستاندرد آند بورز 500» مكاسب أسبوعية، وفق «رويترز».

أداء المؤشرات

صعد «داو جونز الصناعي» بواقع 841.1 نقطة، أو 1.9% إلى 45626.6 نقطة.

وقفز «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 96.7 نقطة، أو 1.5% إلى 6466.5 نقطة.

فيما زاد «ناسداك» المجمع بواقع 396.2 نقطة، أو 1.9% إلى 21496.5 نقطة.

على المستوى الأسبوعي، ارتفع «داو جونز الصناعي» 1.5%، كما سجل «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب أسبوعية 0.3%، فيما تراجع «ناسداك» المجمع 0.6%.

أسعار الفائدة

أشار باول، أمس الجمعة، إلى احتمال خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي في سبتمبر المقبل، دون الالتزام بشكل قاطع بتقليص معدلات الفائدة.

وجاءت تصريحاته خلال المؤتمر السنوي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول (Jackson Hole) بولاية وايومينغ، لتعكس موقفاً متوازناً: الاعتراف بارتفاع المخاطر على سوق العمل، مع التأكيد في الوقت نفسه على استمرار تهديدات التضخم.

واعتبر كبير استراتيجيي الأسواق لدى «بي رايلي ويلث»، آرت هوغان، أن حديث باول حول توازن المخاطر يشير إلى احتمالية تعديل السياسة النقدية في المستقبل، وأنه مؤشر واضح على انفتاح رئيس الاحتياطي الفيدرالي لفكرة خفض الفائدة لاحقاً.

سوق العمل

قال باول أمام مجموعة من الاقتصاديين وصانعي القرار الدوليين: «إذا بدت سوق العمل متوازنة، فهو توازن خاص ناتج عن تباطؤ واضح في كل من العرض والطلب على اليد العاملة. وهذه الحالة غير الاعتيادية تشير إلى زيادة المخاطر النزولية على العمالة، وإذا تجسدت هذه المخاطر، فقد يحدث ذلك بسرعة».

وأشار باول إلى أن «استقرار معدل البطالة وبعض مؤشرات سوق العمل الأخرى يسمح لنا بالمضي بحذر تجاه أي تعديل في توجهنا النقدي. ومع ذلك، وبالنظر إلى السياسة النقدية الحالية المقيدة، فإن الظروف الأساسية وتطور المخاطر قد تبرر تعديل موقفنا». كما شدد على أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قد يتراجع مع مرور الوقت رغم توقع ارتفاع الأسعار في البداية.