التحليل الفني: نموذج القاع المزدوج يدعم ارتفاعات زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

تحرك زوج GBP/USD بشكل هادئ خلال جلسة الأربعاء الـ6 من أغسطس 2025، وسط غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة من المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة؛ ما ساعد على تهدئة التقلبات في السوق.

غياب المحفزات الرسمية ترك المجال مفتوحاً للتحركات الفنية، حيث شهد الإسترليني استقراراً نسبياً مقابل الدولار الأميركي، مع تركيز المستثمرين على سلوك الأسعار حول مناطق الدعم القريبة. 

البيانات الاقتصادية المنتظرة ليوم الخميس الـ7 من أغسطس 2025:

الصين – الميزان التجاري (دولار أميركي)
الصين – إحتياطي النقد الأجنبي (دولار أميركي)
قرار الفائدة الصادر عن بنك إنجلترا المركزي
رسالة التضخم من بنك إنجلترا المركزي
الولايات المتحدة – معدلات الشكاوى من البطالة
الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي

 التحليل الفني لزوج GBP/USD

يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.

حركة زوج الإسترليني/دولار المصدر: إرم بزنس

استناداً إلى الرسم البياني، يشكّل زوج الإسترليني/دولار نمط قاع مزدوج يدعم الاتجاه الصاعد، ومن المرجّح أن يواصل الارتفاع نحو اختبار مستوى المقاومة.

أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 70؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.

إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 32؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.

الرؤية الأولى:

مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.33850
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.33000

الرؤية الثانية:

مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.33250
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.33850

 التقييم والمخاطر:

يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.

أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.