وزير ألماني يحدد المخاطر المتعلقة بميزانية 2026 وينتقد أوروبا بسبب اتفاق الرسوم الجمركية

حذّر وزير المالية الألماني، لارس كلينغبيل، من أن ميزانية ألمانيا للعام 2026، التي قدمها اليوم الأربعاء، ستترك فجوة قدرها 30 مليار يورو (34.5 مليار دولار) لعام 2027 وسط زيادة مدفوعات أسعار الفائدة، وخطة الإنفاق الحكومية، مما يؤدي إلى تحديات هائلة من ذلك العام حتى إشعار آخر.
وأضاف: «لا وقت لدينا لنضيعه الآن. بدأنا بوضع ميزانية عام 2027، وهذا سيتطلب منا كحكومة مبلغاً هائلاً». واصفاً الصعوبات المتوقعة بأنها «أكبر تحديات للسياسة الداخلية»، على الرغم من اعتماد حزمة الإعفاءات الضريبية بقيمة 46 مليار يورو (53 مليار دولار)، وخطة الإنفاق الدفاعي بقيمة 500 مليار يورو (574 مليار دولار)، ومثل هذه القيمة في خطة اقتراض البنية التحتية.
ونقلت “رويترز” عن كلينغبيل تأكيده عدم رضاه عن اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأنه يعتقد أنه سيؤثر سلباً على النمو الاقتصادي في ألمانيا. مُضيفاً: «أنا لست متوهماً في هذا الأمر، بل إنه في الواقع يؤدي إلى إضعاف النمو»، مُعرباً عن أسفه لأن الاتحاد الأوروبي كان ضعيفاً للغاية في المفاوضات على حد وصفه.
وكانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق تجاري إطاري مع الاتحاد الأوروبي، الأحد الماضي، وفرضت رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير الألماني: «كنت أتمنى نتيجة مختلفة. لكن مع ذلك وبشكل عام، فإنه من الجيد وجود اتفاق مع الولايات المتحدة، أفضل من حدوث مزيد من التصعيد».