أمريكا ترفع قيود تصدير البرمجيات إلى الصين في ظل استمرار التهدئة التجارية

أمريكا ترفع قيود تصدير البرمجيات إلى الصين في ظل استمرار التهدئة التجارية

ألغت الولايات المتحدة قيوداً مفروضة على صادرات مطوري برامج تصميم الرقائق ومنتجي الإيثان إلى الصين، في مؤشر جديد على انحسار التوتر التجاري بين الجانبين بعد تحرك من جانب الصين بشأن المعادن النادرة.

وقالت «سينوبسيس» و«كادينس ديزاين سيستمز» و«سيمنس»، وهي ثلاث شركات من أكبر مطوري برامج أتمتة التصميم الإلكتروني في العالم، أمس الأربعاء، إنها ستعيد إتاحة الوصول لبرامجها وتقنياتها لعملائها في الصين، وفق وكالة «رويترز».

في وقت سابق من أمس الأربعاء، أرسلت الولايات المتحدة خطابات إلى منتجي الإيثان لإلغاء شرط على ترخيص الصادرات عُمل به في أواخر مايو ويونيو.

كانت القيود المفروضة على مطوري برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني ومنتجي الإيثان من بين العديد من التدابير المضادة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رداً على تعليق الصين تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات في أبريل.

وأدى تحرك بكين بشأن المعادن الأرضية النادرة، في إطار ردها على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في وقت سابق من هذا العام، إلى زعزعة سلاسل التوريد الأساسية لشركات تصنيع السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمقاولين العسكريين.

فيما قالت وزارة التجارة الصينية، يوم الجمعة، إن الجانبين التزما عقب محادثات جرت بينهما بإطار عمل ستراجع الصين بموجبه طلبات تصدير المواد الخاضعة لضوابط، بينما ستلغي الولايات المتحدة تدابير تقييدية مقابلة.

وذكرت «سيمنس» في بيان أنها استأنفت المبيعات والدعم للعملاء الصينيين بعد أن أبلغتها وزارة التجارة الأميركية بإلغاء قيود الضوابط على الصادرات المفروضة على العملاء في الصين.

وتتوقع «سينوبسيس» استكمال تحديثات النظام لاستعادة الوصول والدعم للعملاء الصينيين في غضون ثلاثة أيام عمل، وفقاً لرسالة من الشركة إلى الموظفين اطلعت عليها «رويترز».