«الخطوط الجوية الليبية»: نشاطنا متوقف… لكننا لم نتعرض للإفلاس

«الخطوط الجوية الليبية»: نشاطنا متوقف… لكننا لم نتعرض للإفلاس

أصدرت «الخطوط الجوية الليبية»، اليوم الأربعاء، بيانين متضاربين، تحدث الأول عن أزمة غير مسبوقة في تاريخ الشركة في ظل اقتصار عملياتها على طائرة واحدة أو اثنتين فقط بسبب الأضرار التي لحقت بأسطولها نتيجة الاشتباكات المسلحة في مطار طرابلس الدولي، ما أدى إلى استنزاف احتياطاتها المالية، في حين قال البيان الثاني، إن الشركة تواصل عملياتها التشغيلية رغم كل التحديات المالية والفنية، نافية كل الأنباء بشأن إفلاسها.

البيان الأول

في البيان الأول، أقرّت «الخطوط الجوية الليبية» بأنها تمر بأزمة غير مسبوقة في تاريخها، نتيجة التوقف القسري لغالبية طائراتها، واقتصار عملياتها في الوقت الراهن على طائرة واحدة أو اثنتين فقط في أحسن الأحوال.

وأرجعت الشركة، الأزمة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بأسطولها جراء الاشتباكات المسلحة في مطار طرابلس الدولي في وقت سابق، ما أدى إلى إصابة غالبية طائراتها، وتدمير مخازن قطع الغيار، وتضرر الورش، والمعدات الفنية.

في البيان نفسه الذي نشرته على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، ذكرت الشركة أن جائحة «كورونا» فاقمت الأوضاع كونها أدت إلى توقف التشغيل بالكامل لعدة أشهر، ما أدى إلى فقدانها غالبية نقاط التشغيل، التي كانت تبلغ 20 محطة.

وأوضحت الشركة، أن هذه الظروف مجتمعة أدت إلى استنزاف احتياطاتها المالية، خاصة مع استمرار صرف رواتب الموظفين رغم توقف التشغيل، بالتزامن مع صعوبة تحصيل التعويضات والديون المستحقة.

البيان الثاني

بعد مرور نحو 3 ساعات على البيان الأول، أصدرت «الخطوط الجوية الليبية» بياناً ثانياً، نفت فيه الأنباء التي تتحدث عن إفلاسها رغم كل ما جاء في بيانها الأول.

قالت الشركة، إنها تواصل عملياتها التشغيلية رغم التحديات المالية والفنية التي تواجهها.

ولفتت إلى أنها تعمل على صيانة أسطولها وتطوير خدماتها رغم إقرارها بصعوبة الوضع، مشيرة إلى أن الوضع تحت السيطرة، وإلى أن هناك خططاً استراتيجية قيد التنفيذ لضمان استمرارية الشركة.