«روسنفت» الروسية: زيادة إنتاج «أوبك+» مبررة في ظل تصاعد التوترات

«روسنفت» الروسية: زيادة إنتاج «أوبك+» مبررة في ظل تصاعد التوترات

وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتسارع الحرب بين إسرائيل وإيران، فإن قرار مجموعة «أوبك+» تسريع زيادة الإنتاج يبدو الآن بعيد النظر ومبرراً، وفق ما أفاد به رئيس شركة «روسنفت الروسية» إيغور سيتشين.

وقال في حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ: «إنه لن يكون هناك فائض نفطي في المدى الطويل على الرغم من ارتفاع الإنتاج»، وفق رويترز.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل، من أجل تحسين ربحية مشترياته، وليس لخفض إيرادات ميزانية روسيا.

وتعد روسيا عضواً رئيساً في تحالف «أوبك+»، الذي يضم الدول الأعضاء في «أوبك»، ومنتجين آخرين يعملون معاً فيما يتعلق بمستويات المعروض للحفاظ على الأسواق.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس الماضي، إن تحالف «أوبك+» يجب أن ينفذ خطة زيادة الإنتاج، مُشيراً إلى ارتفاع الطلب في فصل الصيف.

وبدأ ثمانية أعضاء في «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ومنتجين آخرين بقيادة روسيا، في إنهاء شريحة تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً.

واتفقت الدول الثماني، وهي السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت وعُمان والجزائر وكازاخستان، على زيادات شهرية من أبريل إلى يوليو 2025، ومن المقرر أن تجتمع الشهر المقبل لاتخاذ قرار بشأن زيادة الإنتاج في أغسطس القادم.