أستراليا: إدانة الولايات المتحدة وإسرائيل للعقوبات المفروضة على سموتريتش وبن غفير “كانت متوقعة”

أمد/ سيدني: قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، إن تنديد الولايات المتحدة وإسرائيل بفرض عقوبات على وزيرين من اليمين المتطرف بالحكومة الإسرائيلية، “أمر متوقع”، مشيراً إلى أن الرجلين عرقلا حل الدولتين.
وقال ألبانيزي: إن “رد إسرائيل والولايات المتحدة متوقع”. وأضاف يوم الأربعاء، في مقابلة مع سيدني “على الحكومة الإسرائيلية أن تتمسك بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وبعض الخطابات التوسعية التي رأيناها تتناقض بوضوح، مع ذلك من هؤلاء الأعضاء اليمينيين المتشددين في حكومة نتانياهو”.
وأوضح أن “تصريحات الرجلين ساعدت في عرقلة حل الدولتين بشكل خطير”.
ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ: إن “العقوبات تجمد الأصول وتفرض حظر سفر، على وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، ووزير المالية سموتريتش، وكلاهما من مستوطني الضفة الغربية”.
وأضافت في مقابلة تلفزيونية “نحن، إلى جانب تلك الدول الأخرى والمجتمع الدولي الأوسع، نعتقد أننا لن نرى السلام في الشرق الأوسط إلا عندما نتعامل مع دولتين، وعندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش في سلام وأمن”.
وفرضت أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، في إجراء منسق عقوبات، أمس الثلاثاء، على إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، متهمة الوزيرين بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على إكس: إن “الولايات المتحدة تندد بهذه الخطوة”، وقالت إسرائيل إن “الإجراء الذي اتخذته الدول الخمس شائن، وإن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعاً خاصاً في مطلع الأسبوع المقبل، لتقرير كيفية الرد”.
وبدوره، قال سفير إسرائيل في أستراليا، أمير ميمون، في منشور على إكس،: إن “العقوبات مقلقة للغاية وغير مقبولة على الإطلاق”.