مجازر وتضييق وحصار: 72 شهيدًا يوم الجمعة ومجلس الوزراء يوافق على خطة نتنياهو لاستعادة السيطرة على مدينة غزة.

أمد/ غزة: يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المفتوحة على قطاع غزة لليوم الـ670 على التوالي، وسط مشاهد كارثية من التجويع الممنهج، والدمار الواسع، والمجازر بحق المدنيين، خاصة أولئك الذين يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، التي تعرف بـ”المساعدات الأميركية”، لسد رمق أطفالهم في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية.
وترافق هذه الهجمات حصار خانق وإغلاق كامل للمعابر، مع منع دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع وظهور أمراض مرتبطة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.
في اليوم الـ144 من استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ركز سلاح الجو الإسرائيلي ضرباته على مناطق قريبة من مراكز توزيع المساعدات، مستهدفا بشكل مباشر تجمعات مدنية.
استشهد وأصيب العديد من المجوّعين ومنتظري المساعدات نتيجة استهدافهم بنيران الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، في وقت يدعي الاحتلال عمله من أجل توفير “ممرات آمنة” وإتاحة الوصول إلى حمولات المساعدات التي يتم إسقاطها من الجو على القطاع.
وتتزامن هذه الجرائم مع سياسة ممنهجة لتجويع السكان ومنع دخول المساعدات، ما تسبب بوفاة عشرات المدنيين، معظمهم أطفال، جراء سوء التغذية ونقص الخدمات الطبية.
ورغم تصاعد الانتقادات والاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” واتباع “سياسة تجويع ممنهجة”، كشفت وسائل إعلام عبرية عن نية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المضي قدمًا نحو “احتلال كامل لقطاع غزة”.
استشهد 72 شخصا وأصيب 314 آخرون بنيران الاحتلال في غزة في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية لحرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 61,330 شهيدا و152,359 إصابة بينهم 1772 شهيدا وأكثر من 12,249 من المجوّعين بعد استشهاد 16 شخصا وإصابة 250 آخرين من منتظري المساعدات في آخر 24 ساعة.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 4 حالات وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية في آخر 24 ساعة، لترتفع ضحايا التجويع إلى 201 شهيد بينهم 98 طفلا.
يأتي ذلك فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمنيّ والسياسيّ، الذي امتدّ نحو 10 ساعات؛ إذ استمرّ منذ مساء الخميس، وحتّى فجر الجمعة.
وفي ختام المشاورات، خوّل الكابينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يسرائيل كاتس، بالمصادقة على الخطط العملياتيّة للجيش.
ارتفاع حصيلة الضحايا
أعلنت مصادر طبية، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,330، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 152,359، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 72 شهيدا، و314 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 9,824 شهيدا، و40,318 مصابين.
وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 16 شهيدا، والإصابات 250، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,772، والإصابات إلى 12,249.
كما سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 201 شهيدا، من بينهم 98 طفلا.
مجازر متواصلة.. شهداء وجرحى
أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 36 شخصا بنيران الاحتلال منذ فجر يوم الجمعة هذا واستشهد 5 مواطنين وعدد من الجرحى من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمال غربي قطاع غزة.
سجلت مستشفيات قطاع غزة، 4 حالات وفاة جديدة بينهم طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة التجويع وسوء التغذية.
وأفادت مصادر طبية، بأن حصيلة الوفيات جراء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ارتفعت إلى 201 حالة وفاة، بينهم 98 طفلا.
استشهد ما لا يقل عن 5 مواطنين، وجرح آخرون، غالبيتهم وصفت بالخطيرة، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى الأقصى، إن 5 مواطنين استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف إسرائيلي استهدفهم شرق دير البلح.
استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون بجروح بينهم ثلاثة من منتظري المساعدات، يوم الجمعة، في قصف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 مواطنين وأصيب آخرين بجروح إثر استهداف الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن مواطنا وزوجته استشهدا في قصف الاحتلال الذي استهدفهما قرب محطة عصفور في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، ومواطن في قصف شارع مشتهي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
“الكابينيت” يوافق على خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة
وافقت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الجمعة، بعد 10 ساعات من النقاش، على خطة بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة.
وقالت مواقع عبرية، إن “اجتماع الحكومة المصيري الذي ناقش فيه نتنياهو والوزراء الموافقة على احتلال قطاع غزة، انتهى بعد أكثر من 10 ساعات من المناقشات.
وقرر الوزراء الموافقة على اقتراح رئيس الوزراء باحتلال غزة.
وعقب انتهاء الاجتماع، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن خطة رئيس الأركان إيال زامير لن تهزم حماس.
وجاء في البيان أن “الجيش الإسرائيلي سيستعد لاحتلال مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال”.
وأشار البيان إلى “المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب”، التي اعتمدها مجلس الوزراء بأغلبية الأصوات وهي:
-نزع سلاح حماس.
-عودة جميع المختطفين “الأحياء والأموات على حد سواء”.
-نزع السلاح من قطاع غزة.
-السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة.
-وجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية.
وذكرت مواقع عبرية، تفاصيل إضافية: مما دار في إجتماع الكابينيت
المرحلة الأولى: إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى مدينة غزة.
المرحلة الثانية: نقل السكان إلى جنوب غزة نحو المخيمات الوسطي حتى تاريخ 7 أكتوبر.
المرحلة الثالثة: تطويق كامل والسيطرة على مدينة غزة.
بن غفير وسموتريتش صوّتا ضد إقامة مراكز مساعدات إضافية وضد حجم إدخال المساعدات الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، عارض الاثنان كون هذه هي المبادئ الخمسة التي تم تحديدها لإنهاء الحرب.
سموتريتش عارض القرار بكل بنوده، بينما صوّت بن غفير لصالح السيطرة على مدينة غزة. ساعر وألكين امتنعوا عن التصويت على أحد البنود.
رئيس الحكومة نتنياهو لرئيس الأركان: “الخطة التي عرضتها لن تفيد في استعادة الرهائن. الخطة التي صادقنا عليها الآن ستحقق أهداف الحرب بشكل أكثر فعالية.،: لا أريد أن أديم حماس، بل أريد هزيمتها”. وأضاف نتنياهو أن الأسلوب الحالي لم يُفلح في إطلاق سراح الرهائن، وأن هناك حاجة إلى تغيير جذري: “لن نستمر على هذا المنوال”. ”
أحد الحضور في الجلسة: “هذه ليست الخطة المثالية، لكن ما أقررناه أفضل بكثير مما عرضه رئيس الأركان.
ومن جهة أخرى، قال مراسل موقع أكسيوس، أن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قال العملية التي يُعِدّ لها الجيش الإسرائيلي حاليًا تقتصر على مدينة غزة. الهدف هو إجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة إلى المخيمات المركزية والمناطق الأخرى بحلول 7 أكتوبر. سيُفرض حصار على مقاتلي حماس المتبقين في مدينة غزة، وفي الوقت نفسه، سيُشنّ هجوم بري على مدينة غزة. وقد خُوِّل رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالموافقة على الخطة العملياتية النهائية لجيش الدفاع الإسرائيلي.
إسرائيل لم تحدد مواعيد لإخلاء سكان مدينة غزة
أكد مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان يوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية لم تحدد أية مواعيد دقيقة لإخلاء مدينة غزة بعد قرار “الكابينيت” السيطرة على القطاع.
وكانت وسائل إعلام عدة قد نشرت معلومات تفيد بأنه سيتعين على سكان مدينة غزة الإجلاء بحلول 7 أكتوبر، وبعد ذلك سيبدأ الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المدينة والتي تعنبر المركز الإداري لقطاع غزة.
وقال جندلمان لوكالة “ريا نوفوستي”: “لا علاقة للتواريخ المشار إليها بالخطط الحقيقية لتنفيذ قرار المجلس الوزاري العسكري والسياسي المصغر. نحن لا نقوم بالإعلان عن أي تفاصيل تتعلق بهذه الخطة، باستثناء ما تم نشره للصحافة في البيان الختامي”.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي، الذي امتد نحو 10 ساعات؛ إذ استمر منذ مساء الخميس، وحتى فجر اليوم الجمعة.
وفي ختام المشاورات، خول الكابينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بالمصادقة على الخطط العملياتية للجيش.
في المقابل، شدد مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين، عقب القرار على أن “حكومة إسرائيل، أصدرت الليلة، حكما بالإعدام على المحتجزين الأحياء، وحكما بالاختفاء على الأموات”.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان، إن “الكابينيت صادق على مقترح رئيس الحكومة، لهزيمة حماس”، مضيفا أن الجيش “سيستعد للسيطرة على مدينة غزة (احتلالها) مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، خارج مناطق القتال”.
وأكد البيان أن الكابينيت “أقر بأغلبية الأصوات، المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب”، والتي لا تتصدرها إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب بيان الحكومة الإسرائيلية، فإن “المبادئ الخمسة” التي صودق عليها، هي بحسب الترتيب، كما ورد بالبيان، وبشكل حرفي: “1- نزع سلاح حماس، 2- إعادة جميع الأسرى أحياء وأمواتا، 3- نزع سلاح قطاع غزة، 4- سيطرة أمنيّة إسرائيلية على قطاع غزة، 5- وجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية”.
جلسة طارئة لمجلس الأمن ببحث “خطة احتلال غزة”
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم السبت، اجتماعاً طارئاً لمناقشة خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة، وفق ما أفادت 3 مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس.
والاجتماع المقرّر في الساعة 19.00 ت غ سيُعقد بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، وفق ما أفاد عضو في المجلس “فرانس برس”، في خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية.
وطلبت دول عدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة.
وأكد مندوب دولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد يعقد جلسة طارئة يوم السبت بعد قرار إسرائيل احتلال غزة.
وشدد منصور على أن “قرار إسرائيل احتلال غزة يتناقض مع القانون الدولي وعلى المجتمع الدولي سرعة التحرك”، مؤكدا أنه “يجب وقف الحرب وفتح الأبواب من أجل السلام”.
وأضاف: “سنرفع رسالة لمجلس الأمن لتذكيره بمسؤولياته بالتعامل الفوري مع قرار الاحتلال.. وهناك دول تعد طلبا لمجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ في أقرب وقت ممكن”.
وأوضح أن هناك “دولا عربية وإسلامية تعمل على مسودة لتقديمها لمجلس الأمن بشأن خطة إسرائيل توسيع العمليات العسكرية في غزة”، مشددا على أنه “لا بد من التحرك العاجل لمنع إسرائيل من إطلاق عمليتها العسكرية الموسعة في غزة”.
كما أعرب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة عن تقديره لقرار بعض الدول الأوربية منع إرسال أسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه “نسعى إلى السلام ووقف الحرب والألم وحل الدولتين هو الحل الواقعي”.
ولفت منصور إلى أن “احتلال غزة سيعرض الرهائن للخطر والتفاوض هو الوسيلة الأنسب لتحرير المحتجزين في القطاع”.
ويأتي الاجتماع بناء على طلبات قدمتها دول عدة في مجلس الأمن.
وكانت الخطة قوبلت باستهجان عربي ودولي، وفي وقت سابق من اليوم الجمعة وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخطة بأنها “تصعيد خطير”.
وقال متحدث باسم غويتريش في بيان إن “الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيداً خطيراً، ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين”.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي، الذي امتد نحو 10 ساعات؛ إذ استمر منذ مساء أمس يوم
وفي ختام المشاورات، خول الكابينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، بالمصادقة على الخطط العملياتية للجيش، بحسب ما ذكرت هيئة البث العبرية “كان”.
في المقابل، شدد مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين، عقب القرار على أن “حكومة إسرائيل، أصدرت الليلة، حكما بالإعدام على المحتجزين الأحياء، وحكما بالاختفاء على الأموات”.
مفاوضات وقف إطلاق النار
كشفت وكالة أسوشيتد برس أن وسطاء من مصر وقطر يعملون على وضع إطار جديد لإبرام صفقة شاملة في قطاع غزة.
ووفقًا لمسؤولين عربيين تحدثا للوكالة، يتضمن الإطار إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين – أحياء وأمواتًا – دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
دعم عربي ومخاوف من احتلال كامل
تحظى هذه الجهود بدعم من دول الخليج العربية الكبرى، التي أعربت عن قلقها من احتمال زعزعة الاستقرار الإقليمي بشكل أكبر إذا ما أعادت إسرائيل احتلال غزة بالكامل.
أحد المسؤولين المشاركين مباشرة في المداولات أوضح، أن الإطار يهدف أيضًا إلى معالجة مسألة أسلحة حماس، حيث تتضمن المناقشات “تجميد الأسلحة” أي احتفاظ حماس بها دون استخدامها. كما يدعو الاتفاق الحركة إلى التخلي عن السلطة في القطاع.
إدارة جديدة لغزة ودور أمريكي
يُقترح أن تتولى لجنة فلسطينية عربية إدارة غزة والإشراف على جهود إعادة الإعمار، إلى حين تشكيل إدارة فلسطينية جديدة.
ومن المخطط أن تقوم قوة شرطة جديدة، مدربة من قبل حليفين أمريكيين في الشرق الأوسط، بإدارة القطاع.
في المقابل، لم يتضح بعد الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب في هذا الإطار.
ووفقًا لأحد المسؤولين، تم إطلاع الإدارة الأمريكية على الخطوط العريضة لهذا الإطار.
وفي وقت سابق، كان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد أبلغ عائلات الرهائن أن إسرائيل تغير نهجها نحو “اتفاق شامل” يهدف إلى إنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وحتى الآن، قال مسؤول كبير في حماس، إن الحركة لم تتلق بعد تفاصيل بشأن هذه الجهود الأخيرة لإحياء محادثات وقف إطلاق النار.