المبعوث الأمريكي باراك يدعو لبنان وحزب الله إلى “التحرك فورًا” لوضع السلاح تحت سيطرة الدولة.

أمد/ بيروت: حذر المبعوث الأمريكي الخاص وسفير واشنطن لدى أنقرة، توماس براك، بيروت من الإخلال بتعهداتها، والتزامها بنزع سلاح حزب الله سريعاً.
وقال باراك يوم الأحد، إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على مطابقة الأقوال بالأفعال، في مسألة تنفيذ حصر السلاح، وذلك، رداً على تصريح للرئيس اللبناني جوزاف عون يقر فيه بـ”بطء” تقدم مفاوضات نزع سلاح جماعة حزب الله اللبنانية.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون تحدث عن اتصالات يجريها مع حزب الله، لحل مسألة السلاح، معتبراً أن “المفاوضات تتقدم ولو ببطء”، وفقاً لما أوردته “الشرق الأوسط” الجمعة.
وأعلن “حزب الله” أنه غير معنيّ بالورقة الأميركية التي حملها توماس باراك إلى بيروت، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار الأممي 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأميركية، ووسط تصعيد إسرائيلي بالقصف والاغتيالات، ونقمة في القرى الحدودية دفعت إحداها للتلويح بـ”خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا”، وفق “الشرق الأوسط”.
The credibility of Lebanon’s government rests on its ability to match principle with practice. As its leaders have said repeatedly, it is critical that “the state has a monopoly on arms.” As long as Hizballah retains arms, words will not suffice. The government and Hizballah…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 27, 2025
وأعرب عون عن استغرابه الحديث عن وجود لجنة أمنية بين الجيش والحزب، مشيراً إلى قيامه شخصياً باتصالات مع الحزب لحل مسألة السلاح، مضيفاً أنه “يمكن القول إن هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وإن هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال”.
وشدّد على أن “أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف”.