ماذا يخطط نتنياهو وترامب وويتكوف لغزة المحتاجة؟

ماذا يخطط نتنياهو وترامب وويتكوف لغزة المحتاجة؟

أمد/ فجأة ودون سابق انذار،  انقلب الثلاثي نتنياهو وترامب وويتكوف على مفاوضات التهدئة وتبادل الاسرى مع المقاومة في غزة، وحمّلوها، أي المقاومة، وزر تعثّر المفاوضات، وعدم رغبتها في التوصل إلى هدنة وتبادل الاسرى!!!،

مع العلم، والحق يقال، أن المقاومة هي الاحوج والاحرص  والاكثر اهتماما ومثابرة لوقف حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة، لكن بصورة مُشرّفة، وليس “شلفقة”، أو “سلق” الامور لتحقيق مآرب اسرائيلية امريكية مشتركة، في مقدمتها نيل اطلاق سراح الاسرى الاسرائيليين، وبعدها “لكل حادثٍ حديث”،

أو بعدها ليصنعوا في غزة ما يحلو لهم من مزيدٍ من الجرائم والابادة الجماعية،

يبدو أن المقاومة منتبهة  ومُتنبّهة لما يُخططون ويتآمرون،

وعندما لم  “يمشِِ” ما رغبوا فيه من تلاعب والضحك على الذقون ولعب الثلاث ورقات، حرِدوا وسحبوا وفودهم من الدوحة، وادّعوا أن المقاومة هي العقبة الوحيدة امام تحقيق ااتفاق،

وأنّهم سيبحثون عن بدائل جديدة، ما شاء الله،

ماذا لديهم من بدائل “شلّة النصابين هذه”، من ترامب إلى ويتكوف إلى نتنياهو، وفوقهم على البيعة وزير الحرب يسرائيل كاتس ،

“فتح باب الجحيم على قطاع غزة”، وهل بقي جحيما لم يُجرّبوه حتى الآن، ام أنّهم  سيفرضون عقوبات على قيادة المقاومة ويُجمّدون ارصدتهم في الخارج!!!، ويحرمونهم من فيزا دخول إلى أمريكا؟؟؟!!!،

الحقيقة يا سادة يا كرام،  أن الجيش الاسرائيلي الغازي المُحتل لقطاع غزة قد استنفذ كلّ ما لديه، كما صرّح رئيس اركانه أيال زامير،

ولم يعد هناك شيء يعمله، وأن الجنود منهكين ويصعب عليهم الاستمرار في القتال،

أم أنّهم سيضربون غزة بالنووي ويقرأ على القنبلة احد الحاخامات حتى لا تُصيب الاسرى الاسرائيليين في دهاليز غزة،

الحقيقة ايضا يا سادة يا كرام انها تبدو وكأن الجيش الاسرائيلي قد اصبح “حايص لايص غاطس” في رمال  قطاع غزة، ويتلقّى ضربات متتالية من المقاومة ويتكبّد خسائر يومية بشرية وفي المعدات،

هل يا تُرى ربما يُفكّر ترامب في ارسال المارينز لقتال المقاومة في غزة، كبديل محتمل مكان المفاوضات التي اوقفوها مداهنة ومناورة وتكتيكا؟؟!!!،

اسرائيل تُريد وامريكا تُريد، والله يفعل ما يريد،

ودائما يد الله هي العُليا، وفي قطاع غزة “جنودا لم تروها”،

والارض المُحتلة تُنبت دائما منجنيقات ومقاومين حتى تتحرّر، بعدها تُنبت ازهارا وورودا ورياحين.