بهلوي: 50 ألف شخص من ایران خود را برای سرنگونی نظام فعلی ثبتنام کردند – جزئیات

أمد/ نيويورك: نقلت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، عن رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق، أن ما لا يقل عن 50 ألف منشق من داخل الحكومة والجيش في إيران سجلوا أسماءهم في منصة تم إنشاؤها لتنسيق الإطاحة بنظام الحكم في طهران.
وكان رضا بهلوي، الذي يعيش في المنفي، أعلن قبل شهر، أنه بصدد إنشاء منصة للمنشقين عن النظام الإيراني للتسجيل وتلقي معلومات حول تكتيكات الحملة من حركته المعارضة.
وقال “بهلوي”، في حديثه مع بوليتيكو، إن الأرقام لا تزال بحاجة إلى التحقق الكامل، لكن فريقه يعمل على إقامة روابط مع عناصر رئيسية في الجيش وشبه العسكريين وقوات الأمن الإيرانية، الذين قد يلعبون دورًا محتملًا في الإطاحة بالمرشد الأعلى علي خامنئي، والعمل على إقامة دولة علمانية جديدة.
أضاف بهلوي، الذي يطلق عليه أنصاره لقب “ولي عهد إيران”، في مقابلة هاتفية: “هناك عشرات الآلاف.. التقدير الأخير يزيد على 50 ألفًا على الأقل، وربما أكثر”.
وتابع: “نتلقى أعدادًا إضافية أسبوعيًا.. من الواضح أن علينا تحليل البيانات، إنها عملية شاقة ستستغرق بعض الوقت، لكن الإشارات قوية جدًا.. تلقينا استجابة هائلة، وبالطبع نعطي أولوية قصوى للعناصر الرئيسية ضمن تلك الفئات المحددة التي ذكرتها”.
وقال إنه سيتم إطلاق موقع إلكتروني منفصل للمواطنين الإيرانيين العاديين لتسجيل اهتمامهم بالانضمام إلى الحملة الوطنية ضد النظام.
كان بهلوي يتحدث إلى “بوليتيكو” بينما كان يستعد لعقد مؤتمر يضم ما لا يقل عن 500 من أنصار المعارضة، بمن فيهم نشطاء وفنانون ورياضيون، في ميونخ يوم السبت، وقال إن المؤتمر سيكون أحد أكثر التجمعات تنوعًا للحركات المناهضة للنظام التي تعقد خارج البلاد منذ الثورة.
رشَّح بهلوي نفسه لقيادة انتقال إيران نحو الديمقراطية في حال انهيار نظام الجمهورية الإسلامية، ويقول منتقدوه إنه لم يبذل جهدًا كافيًا لتوحيد جماعات المعارضة الإيرانية خلال 46 عامًا قضاها خارج البلاد، ويرى البعض أنه بصفته عضوًا منفيًا في آخر عائلة ملكية في إيران، سيكون الشخص غير المناسب لتولي زمام الأمور مجددًا.
يهدف مؤتمر ميونخ إلى معالجة بعض هذه المخاوف وتعزيز عزيمة معارضي النظام داخل إيران، الذين سيتمكنون من متابعة الخُطب عبر الإنترنت من خلال خدمات إنترنت غير مشروعة مثل “ستارلينك” التي تم تهريبها إلى البلاد.
قال بهلوي: “الهدف هو إثبات أن لدينا -أكثر من أي وقت مضى- تحالفًا متناميًا من الأشخاص ذوي التفكير المماثل الراغبين في العمل معًا.. تحالف متنوع للغاية، وربما يكون أكبر تجمع على الإطلاق.. يمثل جميع الفصائل في الساحة السياسية الإيرانية”.
يدعم جميع المشاركين في مؤتمر “التعاون الوطني”، اليوم، ثلاثة مبادئ رئيسية، هي: الحفاظ على وحدة أراضي إيران، وحماية الحريات الفردية والمساواة بين جميع المواطنين، وفصل الدين عن الدولة.