الديمقراطية: المبادرة الفرنسية للاعتراف بفلسطين تُعد ‘حاسمة’ وتساعد في تحقيق حل عادل للصراع

أمد/ غزة: رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتوجه الفرنسي نحو الاعتراف بدولة فلسطين في الدورة القادمة للأمم المتحدة.

ووصفت الجبهة هذا الموقف بأنه “خطوة مهمة” من شأنها أن تساهم في إيجاد حل متوازن للصراع في المنطقة، يضمن للشعب الفلسطيني حقه في الحرية وتقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس. كما شددت الجبهة على أهمية ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجّروا منها منذ عام 1948.

ودعت الجبهة الديمقراطية، في بيانها، الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، إلى الاقتداء بفرنسا والدول الأوروبية الأخرى التي سبقتها في هذا الاعتراف. وأكدت أن ذلك من شأنه أن يعزز الدور الأوروبي في صياغة مستقبل المنطقة، ويدعم الحلول القائمة على احترام وتطبيق قرارات الشرعية والمواثيق الدولية، ومبادئ القانون الدولي والإنساني.

وجددت الجبهة الديمقراطية تأكيدها على أهمية البيان الذي وقعته أكثر من 25 دولة أوروبية بخصوص الأوضاع في قطاع غزة. وأشارت إلى أن هذا البيان يدعو إلى وقف الحرب الإسرائيلية، وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية والحياتية غير المشروطة إلى القطاع، واتخاذ إجراءات عقابية ضد دولة الاحتلال لإجبارها على الاستجابة للمواقف الدولية الداعية إلى وقف الأعمال العدائية وسياسة التجويع والحرمان من الغذاء والدواء، ورفض أي مشاريع تهدف إلى الإبادة الجماعية، مثل المشروع المسمى “المدينة الإنسانية” في جنوب القطاع.