جزر العظمة والسمو

أمد/ حين تذكر الجزائر، يُسكتُ الكلام، ويعلو صوت التاريخ…
هي بلد المليون ونصف المليون شهيد، التي كتبت استقلالها بالدم والنار،
هي مهدُ الثورة، وصوت الأحرار، وسندُ القضايا العادلة في كل زمان ومكان.
في زمنٍ خذل فيه القريب، بقيت الجزائر الشامخة على عهدها مع فلسطين،
بكرامة شعبها، وصمود جيشها، ونخوة رجالها ونسائها.
من أرض الأحرار إلى أرض الكرامة، نُهديكم هذه الأنشودة،
تحيةً من القلب… لجزائر المجد والعلياء!

“جزائر المجد والعلياء
بقلم سامي أبراهيم فودة
يا جزائر يا غالية… يا فَرحنا وعاليّة
يا نَجمة عَ جبين الشمس…
يا سَيدة الحرّيّة
من قلبي سلامي يطير… ويحضن أراضيكِ الطيّبة
يا دار المجد الكبير… ويا درب العزّ ونيّة
من وهران لبجاية… والطيبة في عيون قسنطينة
يسكن في كل زقاق… دفى قلوبك الأمينة
فيكِ الثورة إلها اسم… ما انمحى ولا كان سهل
سَطّرتي المجد بحبر الدم… وما خَضعتي للذل
يا جزائر يا غالية… يا فَرحنا وعاليّة…
جيشك تاج الراية… شامخ ما بين الأمم
واقف دوم بالحماية… ما انحنى لا للظلم
وشعبك، يا روحي، فخر… واقف ما مال بيوم
بيضل جبينك بدر… بين الشعوب يدوم
من غزة هالتحية… من القدس ومن جنين
لكم يا أهل النخوة… يا سندنا الميامين
وعد الحر ما يتغير… دايمًا إيد بإيد
أنتو الحبايب والأهل… والدم للدم بيعيد
يا جزائر يا غالية… يا فَرحنا وعاليّة
يا نَجمة عَ جبين الشمس… يا سَيدة الحرّيّة
يا نبض القلب الغافي… ويا الأخت الأبية
من قلبي لَ ترابك… ألف سلامي وهديّة