“على شواطئ الأربعين” رواية تسلط الضوء على معاناة نسائية لا يدرك عمقها إلا امرأة في الأربعين من عمرها.

أمد/ “على ضفاف الأربعين” رواية تشهد على معاناة أنثوية لا يعلم عمق تفاصيلها إلا امرأة عازبة في عمر الأربعين…
امرأة مضى عمرها بلا سند تتكئ على ذراعه في زمن الخوف والوحدة… فَرَوَتْ ذكريات كل الفصول غير مدركة بأن: “للأربعين فصل آخر”.
ما يميز هذه الرواية بروز الذات الأنثوية في النص، كاتبة كانت أم مكتوبة، بكل أحوالها، وتناقضاتها، في ضعفها وفي قوتها،
كتبتها إنعام ديوب لتقول حكاية كل امرأة في المجتمع العربي، لكن من دون أن تنسى أنها “أنثى” تعشق كل فصول حياتها، حتى ربيعها لأربعين.
بين الجنون والانتحار خيط رفيع لا يقطعه إلا من مرّ بالتجربة. هذا المعنى يُعبّر عنه الروائي رمزي الحكمي عبر اعتراف طويل،
مُحمّل بكل المستحيلات، لرجل اختار ألَّا ينتحر كالجبناء والتعساء بل كرجل اختار ساعة موته؛ قبل أن يقول: وداعاً أيها العالم الغريب.
تتناول رواية “اختيار الجُنون: رسالة انتحار طويلة” ظاهرة الانتحار ضمن ظواهر معقّدة اجتماعيًّا ونفسيًّا وفلسفيًّا في إطار أدبي محض، ولا يُعَدُّ
بأي شكل من الأشكال تشجيعاً أو تبريراً أو ترويجاً لسلوك الانتحار، كما لا يقدِّم أي حلّ أو إرشاد طبِّي لمَن يعاني من أفكار وسلوكيات الانتحار.
غالباً ما تبحث الذات الشاعرة عن وشائج ومبررات نفسية لكتابة قصيدة؛ ومَنْ غير الوطن والمرأة والحبّ والجمال يمّكن أن يكون
دافعاً للكتابة، ولكن عبر أرواحٌ أَلْهَمَتْ روح الشاعر الإنسان، أرواح التقاها، وأحبها بجميع حالاتها، وأحبّ الكتابة عنها.
إنّه ننزار دندش الذي يجد في كل تفصيل صغير كان أم كبير معنىً يستحق أن يرى النور. “أرواحٌ أَلْهَمَتْ روحي”،
مجموعة شعرية تحاجج الذات بأسئلة الروح، والروح بأسئلة الذات، حيث تطفو في القصائد الحقائق الروحية المثلى بكل معانيها وتجلياتها.
حكاية الانتقال من الريف إلى المدينة، لطفل في العاشرة من عمره، والتغيرات التي سترافق حياته هي المجال الذي تدور حوله قصّة
“بَيْتُ الجِنِّ” للكاتبة المبدعة إيمان الخطيب، التي تتحول معها حكايات أدب الأطفال إلى لعبة تحدٍ، ومغامرات مشوّقة، وأسرارٍّ مخفيّة،
ونافذة يطلّ منها الأطفال على العالم الواسع، وهي من أهم أهداف التنشئة الاجتماعية للطفل. انضمّوا إلى عمر وصديقه في رحلة مشوّقة،
مليئة بالاكتشافات والتحديات والمغامرات..