أسطورة فرسان المعبد

أمد/ عندما نتناول هذا المصطلح الصليبي الكنائس فإننا نعود تاريخيا إلى حقبة العصور الوسطي الاوروبية وحملاتهم الصليبية علي دول العالم الإسلامي والعربي في حينه وقد ارتبط اسم فرسان الهيكل او فرسان المعبد بما يعرف بالكأس المقدسة التي شرب فيها النبي عيسى عليه السلام في العشاء الاخير ولقد كان لهذه الزمره اى فرسان الهيكل التى تاجرت بكل شىء بالدين والرقيق والدقيق والخبز وبالجواري والماء لم يبق شىء الا سرقوه ونهبوه وتاجروا به إلى أن اثروا ثراء.
فاحش …. لكننا اليوم أمام حالة تتطلب التروي والتمعن الثاقب في ظل هذه الحرب المسعورة التي شنتها عصابات الكيان الصهيوني على كل ماهو غزي فمنذ السابع من اكتوبر من العام الألفين وثلاثه وعشرين تناثرت الاشلاء الغزيه الطاهره في كل مكان وارتوت حبات رمال وشواطىء غزه بدماء أطفال وشيوخا ونساءا طاهره لقد استخدمت هذه العصابات الصهيونية وبدعم أمريكى مطلق وبصمت عربي مهين كل أنواع الخطط والاساليب القذره من أجل النيل من المواطن الغزي البسيط والتى صبت جهنم فوق رؤوس الأبرياء من ساكني هذه البقعة الجغرافية واستمر هذا المواطن بالتشبث بالأرض والهوية وكان اخر هذه الأساليب منهجية التجويع حتى منعت الغذاء والدواء عن أهل غزه فتارة تسمح بدخول الفتات من المساعدات التى لا تكفي سد جوع أطفال غزه ليوم واحد لكنهم في الجانب الاخر وبتفويضا مخابراتي صهيوني يسلطون ما يعرف في غزه بلصوص الشاحنات وهؤلاء اللصوص عبارة عن تشكيلات عصابية مسلحة مأجورة تاتمر بأمر ضابط المخابرات الاسرائيلي وبتنسيق واضح رأي العيان مع الجيش الاسرائيلي وتقوم بالسطو على الشاحنات وتخزينها في مدارس مخلاه او في بركاسات خاصة بهم ومن ثم بيعها باتمان باهظه ار،هقت كاهل المواطن البسيط الذي أصبح جزءا كبير من المواطنين لا يقوى على شراء ابسط الاشياء يقتات بها حتى اننا أصبحنا نسمع ونرى حالات الوفاه نتاج الجوع في قطاع غزه وبكل اسف هذه الحاله جعلت من مناصري الشعب الفلسطيني يتظاهرون في العديد من العواصم العالمية حتى بداخل دولة الكيان تجد التظاهر مناصرة لأهل غزه ضد سياسة دولتهم في تجويع مواطني غزه بينما ما يسمى بابشعوب العربية والاسلامية منهمكه ومنهكه في ملذات حياتهم
وبرغم ما ذكرنا هنا الا اننا نجد فرسانا للهياكل من نوع آخر في غزه فحين يتم التنسيق الشاق لبعض المؤسسات وتستطيع إدخال بعض المواد الغذائية او الخضروات والخيام والاغطية إلى قطاع غزه وشعور المواطن الغزي بشىء يسير من الفرج تجد القائمين على هذه المؤسسات والتنظيمات يروجون ان أولوية التوزيع هى للهيكل التنظيمي وكأن عناصر هذه الهياكل صامده على جبهات القتال والحقيقة هى ان جزء كبير من هذه المواد الاغاثية تذهب لما يسمى بعناصر الهيكل او يتم سرقتها وبيعها في الاسواق من قبل المتنفذين في هذه الهياكل والامثلة علي ذلك كثيرة حتى يومنا هذا فمنهم من باع الخيام وآخر أصبح تاجرا للزيت وثالث كان متخصصا
: في سرقة الزيوت والسكر من الطرود الغذائية وهنا يظهر لنا مفهوم تضخم ثروات فرسان الهيكل فيما مضى ويتضح لنا التجانس الوثيق بين فرسان هيكل الكنائس المسيحية وفرسان هياكل التنظيمات والفصائل والمؤسسات الاغاثية الفلسطينية والمبادرين والمبادرات صاحبات الصوت الناعم والعيون الملونه سحقا وكفرا بكل الهياكل بشتى انواعها حقا ان هذه الحرب الملعونة أظهرت اسوأ ما في الشعب الفلسطيني فاللصوصية أصبحت منهاجا مقدر على أهل غزه وبطبيعة الحال كل ذلك يتم وفق مخططات شيطانية ولا استثني منها الهياكل واصحابها من أجل تنفيذ مخطط مدروس ومعد نحو تهجير الشعب الغزي وخلاصة القول لابد من رقابة حقيقية على هذه المؤسسات والجمعيات لضبط السلوك العام لاولئك المدعين زورا وبهتانا بالفرسان.