نشطاء يدعمون فلسطين يتظاهرون ضد حرب غزة خلال سباق فرنسا للدراجات الهوائية

نشطاء يدعمون فلسطين يتظاهرون ضد حرب غزة خلال سباق فرنسا للدراجات الهوائية

أمد/ ديولوفي: لوح عشرات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين بالأعلام ورفعوا لافتات يوم الأربعاء في أثناء مرور سباق فرنسا للدراجات عبر بلدة ديولوفي في جنوب شرق فرنسا، والمعروفة بأنها آوت اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. وفق رويترز.

وغطت الأعلام الفلسطينية أحد المنازل ولوح المتظاهرون على جانب الطريق بعشرات الأعلام الأخرى. وتردد هتاف “فلسطين حرة” في أرجاء البلدة بينما كان المشاركون في السباق يجوبون البلدة. وكتبت على إحدى اللافتات عبارة تقول “التجويع يقتل”.
وقالت فانيسا أوجونان، التي تدير متجرا في البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة آلاف نسمة، إنه تم التخطيط لهذا التحرك منذ ما يقرب من شهرين للاستفادة من السباق.

وأضافت “لا يمكننا تغيير إسرائيل أو (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، لكننا نريد أن تتحرك حكومتنا وألا تكتفي بأن تقول ‘هذا ليس جيدا’”.

ومن النادر نسبيا خروج مثل هذه الاحتجاجات المتعلقة بالسياسة الدولية خلال السباق السنوي الذي يستمر ثلاثة أسابيع ويصطف فيه المشجعون على الطريق بينما يخوض الرياضيون السباق على مراحل يومية.

ووقع احتجاج صغير على حرب غزة خلال المرحلة الأولى من نسخة العام الماضي.

وأُلقي القبض على رجل يوم الأربعاء الماضي في تولوز بعد أن ركض إلى خط نهاية المرحلة مرتديا قميصا كُتب عليه “إسرائيل خارج سباق فرنسا”، ولوح بالكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود.

وهتف أحد المتظاهرين عبر مكبر للصوت يوم الأربعاء قائلا “السيد آدامز، متحدث باسم جيش الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى سيلفان آدامز، الشريك في ملكية فريق “إسرائيل-بريمير تيك” للدراجات الهوائية المشارك في السباق. وطالب المتظاهر بطرد الفريق.

وتحتدم الحرب بين إسرائيل وحماس منذ ما يقرب من عامين بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، قتلت إسرائيل ما يقرب من 60 ألف فلسطيني في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وحولت معظم غزة إلى أنقاض، وأجبرت جميع السكان تقريبا على النزوج عدة مرات.