أبو زهري: 23 يوليو كانت بداية تحرير الأمة.. ومصر ستظل دعماً ثابتاً لفلسطين.

أبو زهري: 23 يوليو كانت بداية تحرير الأمة.. ومصر ستظل دعماً ثابتاً لفلسطين.

أمد/ رام الله: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. علي أبو زهري، إن ثورة 23 يوليو المجيدة شكلت محطة مفصلية في تاريخ الأمة العربية، وكانت انطلاقة لمسيرة تحرر وكرامة، وموقفاً تاريخياً داعماً للقضية الفلسطينية.

وفي بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للثورة، توجه أبو زهري، بالتهنئة إلى مصر ، قيادةً وشعباً، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً عمق العلاقة الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري، والتي تقوم على وحدة المصير والهدف.

وأضاف أبو زهري أن ثورة يوليو، بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أرست دعائم المشروع القومي العربي، وكانت فلسطين حاضرة في وجدانها منذ اللحظة الأولى، مشيراً إلى أن عبد الناصر ظل وفياً لفلسطين حتى آخر لحظات حياته، وكان رمزاً للنضال العربي والوحدة والكرامة.

وأشار إلى أن مصر اليوم، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل القيام بدورها القومي والتاريخي بكل حكمة واقتدار، رغم التحديات الإقليمية والدولية، ولا تزال تحتضن الشعب الفلسطيني وتقف إلى جانبه سياسياً وإنسانياً، في مواجهة العدوان والاحتلال.

واختتم بالقول: “رحم الله الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وحمى الله مصر وشعبها وقيادتها من كل سوء، وستبقى مصر عنواناً للوفاء العربي وسنداً لا ينكسر لفلسطين”.