الكلمة تشكل أمانة

أمد/ تصريح نتنياهو اليوم يقول فيه
على حماس تسليم سلاحها لتنتهي الحرب ويمكن طردهم خارج القطاع ..
البعض يردد مطالب نتنياهو اليوم يا اخي سلموا سلاحكو ليدخل الطحين متنا جوعا …
الجوع كافر نعم لكن لا يدفع الى الكفر والوقوف بجانب نتنياهو كفر
تاييد مطالب نتنياهو وترديدها كفر ..
من يحمل السلاح يقاتل العدو على الحدود وفي مواقع الاشتباك شفتوا حماس في المخيمات مثلا تستعرض سلاحها ..
تاريخ اسرائيل الدموي يقول بعد كل معركه كان يطلب فيها تسليم السلاح وخروج المقاتلين كانت مجزره وخير شاهد صبرا وشاتيلا والابعد منها دير ياسين ..
وقف الحرب مطلب شرعي واسرائيل هي المعتديه المجرمه على الجميع التوجه لها لوقف الحرب
حماية المقاومه مطلب شرعي ووطني واخلاقي وانساني لانها حمايه لنا لانفسنا لمشروعنا لقضيتنا لمستقبل ابنائنا
لا يمكن التفريط بالمقاومه مقابل كيس طحين ..
حماية المقاومه ستاتي بالطحين والحريه معا ..
من يطالب المقاومه بالاستسلام اليوم ظهير للعدو خنجر في ظهر المقاومه فلا تسمعوا له ..
المقاومه الحصن الاخير وحماية هذا الحصن من السقوط مسؤوليه وطنيه …نموت واقفين ولن نركع ..
معركة التجويع قاسيه لكننا نجحنا في تجاوز اكثر من صفحه من صفحات هذه الحرب وسننجح في تجاوزها وما النصر الا صبر ساعه ..
لن نكون ردفا للعدو ولا عونا لنتنياهو ولا مرددين لمطالبه وشروطه ونقول له كلنا معا نحن المقاومه لن نستسلم لن نستسلم نموت واقفين ولن نركع …
على العالم ان يرانا وعليه ان يتحمل مسؤولياته اما العرب والمسلمين فلا نامت اعين الجبناء
حكام العرب من يقولون لنتنياهو اكمل فقد اقتربت ساعة الصبر وها هو النصر يتحقق وستخرج حماس رافعه الاعلام البيضاء لا تتوقف ..
…اللهم لا ترفع لهم رايه ..
الكلمه مسؤوليه امامه الكلمه ترفع معنويه وقد تهدم او تهزم جيشا والاعلام جزء اساسي من المعركه هذا الاعلام الذي ينقل صورة المجاعه ٢٤ ساعه يقتل النفس ويثبط العزائم وهو سلاح ذو حدين ..نعم هناك تجويع وصله حده واعيي الناس وهناك تكرار يساهم في اقعاد الناس وقعودهم وكسر نفسهم مقابل كسرة خبز ..
قاتل الله كل من له يد وكل من يساهم في كسر ارادة غزه وشعبها الابي …
الموت جوعا ولا الموت ذلا واغتصابا …